الحياة برس - توفي الأربعاء صفوت الشريف، أحد أشهر رموز نظام الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز "87 عاماً".
وشغل صفوت الشريف، منصب رئاسة مجلس الشوري الأسبق، والأمين العام للحزب الوطني، وشغل في عهد أنور السادات منصب رئيس هيئة الإستعلامات التابعة لرئاسة البلاد، وكان من أبرز ضباط المخابرات العامة في فترة الستينيات.
في عام 1982، تولى الشريف منصب وزير الإعلام حتى عام 2004، وفي 2002 تولى الأمانة العامة لحزب الرئيس، وتولى بعدها بعامين رئاسة مجلس الشورى.
وكان معروفاً عنه القرب من مبارك، وأنه الرجل الثاني في الدولة ويتحكم بالحياة السياسية والإعلامية، وتم إقالته من منصبه في يناير/ كانون الثاني 2011، على إثر الإحتجاجات الشعبية العارمة التي أدت لإسقاط حكم مبارك.
وفي فبراير/شباط 2013، خرج الشريف من السجن بعد تبرئته في قضية قتل المتظاهرين التي عرفت إعلاميا بـ"موقعة الجمل" ونفاد مدة الحبس الاحتياطي في قضايا أخرى، وفق تقارير صحفية محلية.
في سبتمبر/أيلول 2020، أيدت محكمة النقض حكماً بالسجن 3 سنوات على الشريف وغرامة مالية كبيرة بعد إدانته في قضية الكسب غير المشروع.
وقد توفي على إثر إصابته بسرطان الدم، حسب ما قال نجله إيهاب في تصريح لليوم السابع.
وأشار إيهاب الشريف إلى أن والده كان يعانى من سرطان الدم منذ 6 سنوات، وقبل عدة أيام عاودته آلام المرض فتم نقله إلى مستشفى بالقاهرة السبت الماضي،، لتلقى العلاج، قبل أن يتوفى مساء الأربعاء.
ولد الراحل في 19 ديسمبر/ كانون أول 1933، وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية.

calendar_month14/01/2021 09:13 am