وقالت مرسيدس في دعوتها أنه كان يتم إجبارها على الخروج من نافذة غرفة الغسيل إذا أرادت الذهاب للمرحاض، ولم يسمح لها بدخول منزل جيف بيزوس إلا في مهمة التنظيف، وأنها واجهت مشكلة في الذهاب للمرحاض لمدة 18 شهراً ما سبب لها مشاكل صحية حسب زعمها.
وأوضحت أنها عملت كمدير لمنزل بيزوس في سياتل لمدة 3 سنوات، وأنها وفريقها من عمال التنظيف من أصل إسباني تم معاملتهم بشكل مختلف عن الموظفين البيض وموظفي الصيانة، وأنها كانت مطالبة بالعمل يومياً من 10 الى 14 ساعة دون غداء أو راحة في حال وجود بيزوس وعائلته في القصر، الذي لم يكن يحتوي على غرف أو أماكن استراحة للعمال، وأنها وعاملين آخرين كانوا يأكلون في غرفة الغسيل.
محامي جيف بيزوس، هاري كوريل قال، بأن مزاعم وداء غير صحيحة وسخيفة وتفتر للجدارة، وأنها كانت تكسب أكثر من "6 أرقام سنوياً"، وكانت مسؤولة عن وقت راحتها ووجباتها مع فريقها وكان بإمكانهم الوصول للعديد من غرف الاستراحة والحمامات.
مشيراً إلى أنه تم فصلها لأسباب تتعلق بالأداء، وأنها طلبت في البداية 9 ملايين دولار، وعندما تم رفض طلبها من الشركة قررت رفع الدعوى.