ويتم تحضيره عادةً عن طريق غلي حبوب الشعير في الماء لمدة تتراوح بين 5-10 دقائق ثم يتم تصفيته وإضافة السكر أو الحليب إلى الذوق.
يُعتبر شراب الشعير مشروباً شعبياً في العديد من الدول مثل فرنسا وإيطاليا وألمانيا والمغرب والجزائر وتونس والمشرق العربي والهند وباكستان. كما يحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن والألياف، ويعتبر بديلاً صحياً للقهوة التي تحتوي على الكافيين الذي يمكن أن يؤثر على الجهاز العصبي.
يعتبر شراب الشعير مشروباً منخفض السعرات الحرارية، حيث يحتوي على ما يقارب 100 سعرة حرارية لكل كوب واحد، مما يجعله خياراً مناسباً للأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية قليلة السعرات الحرارية. كما يتمتع شراب الشعير بخصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات والتي يمكن أن تساعد على تحسين الصحة العامة.
أفضل وقت لشرب شراب الشعير
- يمكن شرب شراب الشعير في أي وقت من اليوم، إلا أن هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها للاستفادة القصوى من فوائد هذا المشروب:
1- صباحاً: يمكن تناول شراب الشعير صباحاً للحصول على طاقة إضافية وتحسين الهضم، وذلك عن طريق تحلية كوب من الشراب وشربه على الريق.
2- بعد الوجبات: يمكن شرب الشراب بعد الوجبات للمساعدة في الهضم والحصول على شعور بالشبع.
3- قبل النوم: يمكن شرب الشراب قبل النوم لمساعدة الجسم على الاسترخاء والنوم بشكل أفضل، لأنه يحتوي على مادة السكر الطبيعي التي تعمل على تهدئة الجهاز العصبي.
4- خلال التمرينات: يمكن شرب الشراب خلال التمارين الرياضية لتعويض السوائل والمعادن المفقودة خلال التعرق.
أضرار شرب الشعير على الريق
لا يوجد أي دليل علمي على أن شرب الشعير على الريق يسبب أي ضرر، بل على العكس فإن الشعير يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة مثل الألياف والبروتين والفيتامينات والمعادن.
ومن الممكن أن يكون الشعور بالانتفاخ أو الغازات بعد تناول الشعير على الريق، ولكن هذا الأمر يمكن حدوثه مع أي نوع من الأطعمة الأخرى التي تحتوي على الألياف الغذائية. وبشكل عام، ينصح بتناول الشعير كجزء من نظام غذائي متوازن ومتنوع، وليس بشكل حصري على الريق.
ومع ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية للشعير أو الحبوب أن يتجنبوا تناوله، ويجب استشارة الطبيب إذا كان هناك أي قلق بشأن الشعير أو أي غذاء آخر.
أضرار شرب الشعير المغلي
لا توجد أضرار كبيرة لشرب الشعير المغلي، بل على العكس من ذلك، فإن الشعير المغلي يمكن أن يكون مفيدًا للصحة.
إذا تم تناول الشعير المغلي بشكل معتدل، فإنه يمكن أن يساعد على تحسين عملية الهضم، وتقليل مستويات الكوليسترول في الدم، وتحسين وظائف القلب والأوعية الدموية.
كما يحتوي الشعير على العديد من العناصر الغذائية المهمة مثل الألياف والبروتين والفيتامينات والمعادن.
ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن شرب الشعير المغلي بشكل كبير قد يؤدي إلى زيادة تناول السوائل، مما يمكن أن يؤدي إلى تبول متكرر، وفي بعض الأحيان يمكن أن يؤدي إلى تهيج المعدة لدى بعض الأشخاص. كما يجب تجنب تناول الشعير المغلي إذا كان هناك حساسية للشعير أو الحبوب.
وبشكل عام، ينصح بشرب الشعير المغلي كجزء من نظام غذائي متوازن ومتنوع، ولكن يجب تجنب تناوله بكميات كبيرة وتجنب إضافة السكر أو المواد الحافظة.
كمية شرب ماء الشعير
يمكن تناول كميات مختلفة من ماء الشعير وذلك يعتمد على الأغراض المختلفة التي يتم تناولها من أجلها. ومع ذلك، ينصح بشرب كوب من ماء الشعير (حوالي 250 مل) مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم.
إذا كنت تستخدم ماء الشعير كمشروب مفيد للصحة، فيمكن تناول كوب واحد في الصباح على الريق، وكوب واحد في المساء قبل النوم، ويمكن تناول كوب إضافي في وقت متأخر من اليوم إذا لزم الأمر.
وإذا كنت تستخدم ماء الشعير كمشروب رياضي، فيمكن تناوله بعد التمرينات الرياضية لتعويض السوائل والمعادن التي يتم فقدها خلال التمارين.
ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن تناول كميات كبيرة من ماء الشعير يمكن أن يؤدي إلى زيادة تناول السوائل بشكل عام، مما يمكن أن يؤدي إلى تبول متكرر، وفي بعض الأحيان يمكن أن يؤدي إلى تهيج المعدة لدى بعض الأشخاص. وبشكل عام، ينصح بتناول ماء الشعير بشكل معتدل وفي إطار نظام غذائي متوازن ومتنوع.
شراب الشعير والقولون العصبي
لا يوجد دليل علمي يؤكد أن شراب الشعير يمكن أن يسبب أي ضرر للأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي. بالعكس، يعتبر شراب الشعير مشروبًا مفيدًا للعديد من المشاكل الهضمية، بما في ذلك متلازمة القولون العصبي.
يحتوي شراب الشعير على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للصحة، مثل الألياف الغذائية والبروتينات والفيتامينات والمعادن، ويمكن أن يساعد على تهدئة الأمعاء وتحسين عملية الهضم. بالإضافة إلى ذلك، فإن شراب الشعير يمكن أن يساعد على تحسين التوازن البكتيري في الأمعاء، وهذا يعد مهمًا للأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي.
ومع ذلك، ينصح بالتحدث مع الطبيب المعالج قبل تناول أي مكملات غذائية أو مشروبات إذا كان لديك متلازمة القولون العصبي أو أي حالة طبية أخرى، وذلك للتأكد من عدم وجود أي تداخل مع العلاجات الأخرى التي تتناولها.
فوائد الشعير للهرمونات
- يحتوي الشعير على العديد من المركبات النباتية التي تعتبر مفيدة للتوازن الهرموني في الجسم، وقد أظهرت الأبحاث أنه يمكن أن يكون للشعير فوائد عديدة للهرمونات، بما في ذلك:
- تحسين نسبة السكر في الدم: تحتوي حبوب الشعير على الألياف الغذائية والكاربوهيدرات المعقدة التي تساعد على تحسين نسبة السكر في الدم، وبالتالي تحسين حالة الهرمونات المتعلقة بالسكر في الدم.
- تحسين وظيفة الغدة الدرقية: يحتوي الشعير على العديد من المعادن المفيدة للغدة الدرقية، مثل اليود والسيلينيوم، والتي يمكن أن تساعد على تحسين وظيفة الغدة الدرقية وتنظيم هرمونات الغدة الدرقية.
- تحسين الانتظام الهرموني: يحتوي الشعير على مركبات نباتية تساعد على تحسين التوازن الهرموني في الجسم، مما يمكن أن يحسن الانتظام الهرموني ويقلل من الأعراض المرتبطة بعدم التوازن الهرموني، مثل الاكتئاب والقلق والتعب.
- تحسين الإنجاب: يمكن أن يساعد الشعير على تحسين صحة الجهاز التناسلي لدى الرجال والنساء، وتحسين وظيفة الغدد التناسلية وتحسين إنتاج الهرمونات المتعلقة بالإنجاب.
ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن الأبحاث حول فوائد الشعير للهرمونات لا تزال محدودة، وينصح بمراجعة الطبيب المختص قبل تناول أي مكملات غذائية أو تغييرات في النظام الغذائي.
فوائد الشعير للنساء
- يعتبر الشعير من المصادر الغنية بالمغذيات الأساسية والتي توفر العديد من الفوائد الصحية للنساء. ومن بين فوائده للنساء:
- تحسين صحة البشرة: يحتوي الشعير على العديد من المركبات النباتية المضادة للأكسدة والتي تساعد على تقليل تأثير الجذور الحرة وتحسين صحة البشرة، ويمكن أيضا أن يساعد في الحفاظ على نضارة البشرة وتأخير ظهور علامات الشيخوخة.
- تحسين صحة الجهاز الهضمي: يحتوي الشعير على الألياف الغذائية والبروبيوتيك، وهذا يعتبر مفيدًا لصحة الجهاز الهضمي وقد يساعد على تحسين عملية الهضم والتخلص من السموم.
- تحسين صحة الجهاز العصبي: يحتوي الشعير على مركبات مهدئة طبيعية، مما يمكن أن يساعد على تحسين صحة الجهاز العصبي وتخفيف القلق والتوتر.
- تحسين صحة القلب: تحتوي حبوب الشعير على الألياف والمركبات المضادة للأكسدة التي يمكن أن تساعد على تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، وبالتالي تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
- تحسين صحة العظام: يحتوي الشعير على الكثير من المعادن المهمة لصحة العظام مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور، وبالتالي يمكن أن يساعد في تحسين صحة العظام وتقويتها.
- تحسين صحة الهرمونات: يمكن أن يساعد الشعير في تحسين التوازن الهرموني لدى النساء، وبالتالي تقليل الأعراض المرتبطة بعدم التوازن الهرموني.
- تحسين صحة الجهاز البولي: يحتوي الشعير على الألياف الغذائية والسوائل التي تساعد على تحسين صحة الجهاز البولي وتقليل خطر الإصابة بالتهابات المثانة وحصى الكلى.
- تحسين الصحة الجنسية: يحتوي الشعير على الكثير من العناصر الغذائية المهمة مثل الزنك والمغنيسيوم والفيتامينات الأخرى التي تساعد على تحسين الصحة الجنسية للنساء.
- تحسين الصحة العامة واللياقة البدنية: يحتوي الشعير على العديد من العناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية، وهذا يمكن أن يساعد على تحسين الصحة العامة واللياقة البدنية للنساء.
فوائد شراب الشعير بربيكان
- شراب الشعير بربيكان هو عصير طبيعي مصنوع من حبوب الشعير المحمصة والمطحونة، ويحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحة الإنسان، ومن أهم فوائده:
تحسين الجهاز الهضمي: يحتوي شراب الشعير بربيكان على الألياف الغذائية التي تساعد على تحسين عملية الهضم وتقليل الإمساك.
تقوية المناعة: يحتوي شراب الشعير بربيكان على العديد من الفيتامينات والمعادن التي تعمل على تقوية جهاز المناعة وتحسين صحة الجسم بشكل عام.
تحسين صحة الجهاز البولي: يحتوي شراب الشعير بربيكان على العديد من العناصر الغذائية التي تساعد على تحسين صحة الجهاز البولي وتقليل خطر الإصابة بالتهابات المثانة وحصى الكلى.
تحسين صحة القلب: يحتوي شراب الشعير بربيكان على الألياف الغذائية والمواد النباتية الأخرى التي تساعد على تخفيض مستويات الكوليسترول في الدم، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
تحسين الصحة العامة واللياقة البدنية: يحتوي شراب الشعير بربيكان على العديد من العناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية، وهذا يمكن أن يساعد على تحسين الصحة العامة واللياقة البدنية.
فوائد شرب الشعير قبل النوم
- يُعتبر شرب الشعير قبل النوم من العادات الصحية التي يمكن للفرد الاستفادة منها، وذلك لعدة فوائد منها:
- تحسين النوم: يحتوي شراب الشعير على الأحماض الأمينية التي تساعد على الاسترخاء وتهدئة الجسم والعقل، وبالتالي تحسين جودة النوم وتقليل القلق والتوتر.
- تنظيم مستويات السكر في الدم: يحتوي شراب الشعير على الألياف الغذائية التي تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، وهذا يمكن أن يساعد على تحسين النوم وتجنب الارتفاعات والانخفاضات المفاجئة في مستويات السكر في الدم.
- تخفيض مستويات الكوليسترول: يحتوي شراب الشعير على الألياف الغذائية التي تعمل على تخفيض مستويات الكوليسترول في الدم، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
- تحسين صحة الجهاز الهضمي: يحتوي شراب الشعير على الألياف الغذائية التي تساعد على تحسين عملية الهضم وتقليل الإمساك، وهذا يمكن أن يساعد على تحسين جودة النوم.
- تحسين صحة الجهاز العصبي: يحتوي شراب الشعير على العديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحة الجهاز العصبي، مثل الفيتامينات والمعادن، وهذا يمكن أن يساعد على تهدئة العقل والجسم وتحسين النوم.
ومن الجدير بالذكر أنه ينصح بتناول كمية مناسبة من شراب الشعير قبل النوم، وتجنب تناول كميات كبيرة، وذلك لتجنب أي آثار جانبية غير مرغوب فيها.