
ينتج المرض عن طفيليات تسمى Puccinia triticina أو Puccinia graminis، ويمكن انتقاله بسهولة من خلال الرياح والأمطار.
تتمثل أعراض المرض في ظهور بقع صفراء أو بنية على أوراق النباتات وعندما تتطور البقع تتحول إلى علامات دائرية مميزة تحوي مواد العدوى.
ويمكن الحد من انتشار المرض عن طريق تطبيق مبيدات الفطريات وإجراءات الحماية الزراعية المناسبة.
تعتبر مشكلة تداعي القمح من أهم التحديات التي تواجه الزراعة في العالم، حيث يمكن أن يؤدي المرض إلى خسائر كبيرة في إنتاجية الحبوب وتأثير سلبي على الأمن الغذائي.
لذلك، يعمل العلماء والباحثون على تطوير سلالات من الحنطة تكون مقاومة للمرض وتساعد في حماية المزارعين وزيادة الإنتاجية.
حل مشكلة تداعي القمح
تداعي القمح هو مشكلة تتعلق بانخفاض محتوى الجلوتين في حبوب القمح، والذي يؤدي إلى صعوبة صنع الخبز والمنتجات الحبوبية الأخرى. ومن الممكن حل هذه المشكلة عن طريق الاتباع الجيد لممارسات الزراعة والحصاد، وكذلك استخدام سلالات القمح الأكثر مقاومة لهذه المشكلة.
- يمكن اتخاذ بعض الخطوات العملية التالية للمساعدة في حل مشكلة تداعي القمح:
- استخدام سلالات القمح الأكثر مقاومة لتداعي القمح.
- تحسين ممارسات الزراعة والحصاد، وذلك بزيادة كمية الأسمدة النيتروجينية والماء وتحديد مواعيد الحصاد بشكل جيد.
- تحسين تقنيات الإنتاج والتصنيع، وذلك بإضافة المزيد من الجلوتين أو بديله في عملية التصنيع.
- تطوير سلالات جديدة من القمح المقاومة لتداعي القمح باستخدام التقنيات الوراثية.
- التركيز على تحسين جودة التربة وزيادة توافر المغذيات الضرورية لنمو القمح.
- تطبيق ممارسات زراعية مستدامة للحفاظ على صحة التربة والحفاظ على التنوع البيولوجي في المزرعة.
باختصار، يمكن حل مشكلة تداعي القمح من خلال مزيج من التحسينات في الزراعة والحصاد والتصنيع، والتركيز على تطوير سلالات جديدة من القمح والحفاظ على صحة التربة والتنوع البيولوجي في المزرعة.