الحياة برس - ليلة القدر تأتي بعلامات خاصة يمكن تحديدها، وعلى الرغم من عدم وجود معلومات محددة في القرآن أو السنة النبوية عن هذه العلامات، إلا أن بعض العلماء والدعاة ذكروا بعض العلامات المحتملة التي يمكن أن تشير إلى قدوم ليلة القدر، ومن هذه العلامات:
  1. تألق السماء ونورها وشمسها الباردة: فقد ذكر البعض أن سماء ليلة القدر تتلألأ بنور خاص، وأنها تكون أكثر تألقاً ونوراً من غيرها من الليالي، وقد رُوِي عن عبدالله بن عباس "رضي الله عنهما": "ليلةُ القدْرِ ليلةٌ سمِحَةٌ، طَلِقَةٌ، لا حارَّةٌ ولا بارِدَةٌ، تُصبِحُ الشمسُ صبيحتَها ضَعيفةً حمْراءَ".
  2. طلوع الشمس دون شعاع في صباح اليوم التالي لليلة القدر، فقد ورد عن أبيّ بن كعب -رضي الله عنه-: «وآيةُ ذلك أنْ تَطلُعَ الشَّمسُ في صَبيحَتِها مِثلَ الطَّسْتِ، لا شُعاعَ لها، حتى تَرتفِعَ».
  3. هدوء الطبيعة: يقول بعض العلماء أن الطبيعة تهدأ في هذه الليلة، حتى يصبح الهواء أكثر هدوءاً، ويخف ضوضاء الحياة الليلية.
  4. الشعور بالراحة والطمأنينة: فقد ذكر بعض الناس أنهم يشعرون بالراحة والطمأنينة في ليلة القدر، وأن الروح تشعر بالهدوء والسكينة.
  5. لا تشهد ليلة القدر النيازك والشهب.

ذكر ليلة القدر في القرآن الكريم

نزول الملائكة أفواجًا في ليلة القدر، وتكون أكثر من الحصى على الأرض، فقد قال الله تعالى: «تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ»، ورُوِي عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: «وإن الملائكةَ تلك الليلةَ أَكْثَرُ في الأرضِ من عَدَدِ الحَصَى».
وقوله تعالى "ليلة القدر خير من ألف شهر" ومن هنا جاء الحث على تحري هذه الليلة المباركة.


calendar_month14/04/2023 03:48 pm