
- تألق السماء ونورها وشمسها الباردة: فقد ذكر البعض أن سماء ليلة القدر تتلألأ بنور خاص، وأنها تكون أكثر تألقاً ونوراً من غيرها من الليالي، وقد رُوِي عن عبدالله بن عباس "رضي الله عنهما": "ليلةُ القدْرِ ليلةٌ سمِحَةٌ، طَلِقَةٌ، لا حارَّةٌ ولا بارِدَةٌ، تُصبِحُ الشمسُ صبيحتَها ضَعيفةً حمْراءَ".
- طلوع الشمس دون شعاع في صباح اليوم التالي لليلة القدر، فقد ورد عن أبيّ بن كعب -رضي الله عنه-: «وآيةُ ذلك أنْ تَطلُعَ الشَّمسُ في صَبيحَتِها مِثلَ الطَّسْتِ، لا شُعاعَ لها، حتى تَرتفِعَ».
- هدوء الطبيعة: يقول بعض العلماء أن الطبيعة تهدأ في هذه الليلة، حتى يصبح الهواء أكثر هدوءاً، ويخف ضوضاء الحياة الليلية.
- الشعور بالراحة والطمأنينة: فقد ذكر بعض الناس أنهم يشعرون بالراحة والطمأنينة في ليلة القدر، وأن الروح تشعر بالهدوء والسكينة.
- لا تشهد ليلة القدر النيازك والشهب.
ذكر ليلة القدر في القرآن الكريم
نزول الملائكة أفواجًا في ليلة القدر، وتكون أكثر من الحصى على الأرض، فقد قال الله تعالى: «تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ»، ورُوِي عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: «وإن الملائكةَ تلك الليلةَ أَكْثَرُ في الأرضِ من عَدَدِ الحَصَى».
وقوله تعالى "ليلة القدر خير من ألف شهر" ومن هنا جاء الحث على تحري هذه الليلة المباركة.