اليوم العالمي للشاي .. تعرف على قصة اكتشافه " International Tea Day"

يعتبر الشاي في الصين في البداية علاجًا لتأثيره المهدئ على الأعصاب، وتعتبر الصين أكبر مستهلك للشاي في العالم.

تنتج الشاي الأخضر عن طريق تسخين أوراق الشاي على درجة حرارة تحافظ على لونه الأخضر وتقلل من نسبة الكافيين وتحافظ على مضادات الأكسدة المفيدة لصحة الإنسان. أما الشاي الأحمر فيتم تجهيزه عن طريق التخمير وتعريضه لدرجة حرارة مرتفعة لتأكسده، مما يؤدي إلى انخفاض مضادات الأكسدة بشكل كبير وزيادة نسبة الكافيين.

يعتبر الشاي الأخضر أكثر فائدة من الشاي الأحمر بسبب ارتفاع مضادات الأكسدة فيه. يحتوي الشاي الأخضر على مضادات أكسدة أعلى من الخضروات والفواكه. بشكل عام، يقلل الشاي من نسبة الكوليسترول الضار في الدم، ويقلل أيضًا من نسبة السكر إذا تناول بدون سكر. كما يحافظ على صحة القلب. يُنصح بعدم شرب الشاي في الليل لتجنب الأرق.

مع استهلاك الشاي بكثرة، يمكن أن يؤدي إلى تصفر الأسنان والإصابة بالأنيميا والإمساك. قد يسبب زيادة الوزن وزيادة مخاطر الإصابة بالسكري والتهابات الجسم إذا تمت إضافة كميات كبيرة من السكر، بينما يكون الشاي بدون سكر أكثر فائدة.

المقدار المناسب من الشاي يجب ألا يتجاوز 6 أكواب في اليوم. يحتوي الكوب الواحد على حوالي 60 مليجرام من الكافيين، ويجب ألا يتجاوز استهلاك الكافيين 400 مليجرام في اليوم وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية. يُفضل عدم شرب الشاي قبل مرور ساعة من تناول الطعام حتى لا يؤثر على امتصاص الحديد الموجود في الطعام بسبب وجود حمض التانيك في الشاي.

يُعتبر الشاي الكشري أفضل من الشاي المغلي؛ نظرًا لأن الشاي المغلي يفقد معظم مضادات الأكسدة. ويعتبر الشاي السائب أفضل من الشاي في أكياس بسبب المواد المستخدمة في تصنيع أكياس الشاي قد تتفاعل مع درجات الحرارة المرتفعة.

يعتبر شرب الشاي مع الحليب مشروب صباحي شائع بين معظم العرب، ولكنه غير مفيد بسبب ارتباط بروتينات الحليب مع حمض التانيك، مما يؤدي إلى فقدان حمض التانيك الذي يفيد صحة القلب، ويسبب ترسب الكالسيوم الموجود في الحليب، مما يقلل فائدة الجسم منه.