تقرير: هذا ما سيفعله الذكاء الاصطناعي في عام 2030

تتوقع بعض التوقعات أن يصبح الذكاء الاصطناعي قادرًا على إنتاج أفلام كاملة في غضون يوم واحد، وهو ما ذكره الكاتب الشهير Mr Howey في سلسلة الخيال العلمي "Silo". كما يتوقع البعض أن يؤثر الذكاء الاصطناعي في التعليم وتصميم الخطط الدراسية وفقًا للفصول الدراسية.

مع ذلك، هناك تحذيرات من بعض الخبراء بشأن إمكانية قضاء الذكاء الاصطناعي على الجنس البشري بحلول عام 2030. 

ومن بين المتشائمين هو العالم الكمبيوتر الأميركي إليعازر يودكوفسكي الذي راهن على أن الجنس البشري سيتم القضاء عليه تمامًا بحلول تلك الفترة.

 لاحظ أن هؤلاء الخبراء لم يقصدوا الإشارة إلى إبادة الجنس البشري بشكل كامل، ولكنهم أشاروا إلى التحولات والتأثيرات الكبيرة التي يمكن أن يحققها الذكاء الاصطناعي.

من ناحية أخرى، تتوقع بعض التقارير أن يسهم الذكاء الاصطناعي في زيادة قيمة الاقتصاد العالمي بمقدار 15.7 تريليون دولار بحلول عام 2030، مما يعادل قيمة اقتصادات الهند والصين مجتمعتين. وقد توصل إلى هذا التوقع محللون في شركة المحاسبة "Big Four" PwC.

أيضًا، يقدم الذكاء الاصطناعي حلاً محتملاً لأزمة الطاقة في العالم، خاصة بعد الأزمة الأخيرة التي شهدتها العلاقات الدولية وأثرت على إمدادات الوقود.

 وهناك توقعات بأن يصل الذكاء الاصطناعي إلى مستوى ذكاء شبيه بالإنسان بحلول عام 2030، وقد أشار إلى ذلك العالم المشهور راي كورزويل الذي يعمل في "غوغل" سابقًا.

في مجال الرعاية الصحية، يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بالمشكلات الصحية قبل حدوثها بحلول عام 2030، مما يوفر إمكانية الوقاية والتدخل المبكر. هذا ما أشار إليه سيمون باين، خبير الذكاء الاصطناعي ومؤسس شركة OmniIndex.

وفي النهاية، يتوقع الكثيرون أن يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا كبيرًا في رعاية كبار السن، مثل الروبوت ElliQ، وهو ما ذكرته هيذر ديلاني، مؤسسة شركة العلاقات العامة. تتراوح التوقعات المستقبلية للذكاء الاصطناعي بين الآمال في تحقيق تقدم هائل والمخاوف من التأثيرات السلبية، وستظل هذه القضايا موضع نقاش وتحليل مستمر في السنوات المقبلة.