.png)
وقد لاحظنا ارتفاعًا في عدد العمليات التجميلية التي تستخدم هذه الطريقة في الآونة الأخيرة.
ولكن هل تعتبر هذه التقنية آمنة تمامًا، وما هو رأي الخبراء فيها؟
يؤكد البروفيسور معتز غرايبه، أستاذ طب وجراحة العيون في الجامعة الأردنية، أن القرنية هي الجزء الشفاف الأمامي من العين، بينما يأتي لون العين من القزحية التي توجد خلف القرنية وتحتوي على البؤبؤ الذي يعكس لون العين.
ووفقًا لغرايبه، يتم تغيير لون العين من خلال إزالة جزء من التصبغ الموجود في القزحية وتفتيح اللون باستخدام الجراحة التجميلية بالليزر.
وبالتالي، يمكن تحويل لون العين من الأسود إلى البني أو العسلي أو الأخضر، ولكنها لا تنطبق على تغميق لون العين الزرقاء.
وتتمثل الطرق الأربع لتغيير لون العين وفقًا لغرايبه في الآتي:
1. وضع عدسات لاصقة على القرنية: تعد هذه الطريقة هي
الأكثر شيوعًا والأنسب لتغيير لون العين.
2. زراعة قزحية صناعية داخل العين: يتم اللجوء إلى هذه الطريقة في حالات معينة وعلاجية، وليس كإجراء تجميلي. ومع ذلك، فإن هذه التقنية لم تحصل على موافقة هيئات التنظيم الطبي مثل الهيئة الأمريكية للغذاء والدواء والاتحاد الأوروبي، وتنطوي على مضاعفات خطيرة.
3. جراحة الليزر لتفتيح لون العين: تتضمن إزالة جزء من التصبغ الموجود في القزحية، ويمكن تحويل لون العين من الأسود إلى البني أو العسلي أو الأخضر. ومع ذلك، فإن هذه التقنية لم تحصل على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، وقد تسبب مضاعفات مثل التهاب القزحية أو نزيف داخل العين أو ارتفاع ضغط العين.
4. تلوين أو تصبيغ القرنية: تشمل هذه الطريقة حفر القرنية بالليزر لوضع اللون المرغوب، ولكن لها مضاعفات وظيفية وعضوية قد تكون خطيرة.
ينصح البروفيسور غرايبه الأشخاص الذين يرغبون في تغيير لون عيونهم باستخدام العدسات اللاصقة الخارجية فقط، مع الالتزام بتعليمات الطبيب ومراقبة أي مضاعفات محتملة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التقنيات ما زالت تحتاج إلى دراسات وتقييمات إضافية لتحديد سلامتها وفعاليتها بشكل كامل، وعليه فإنه يجب أن يتم النظر في المخاطر والفوائد المحتملة قبل اتخاذ قرار التجميل الدائم لتغيير لون العين.
المصدر: سكاي نيوز