الحياة برس - أظهرت الدراسات أن الغدة الدرقية تعاني من العديد من الحالات والأمراض، ومن بينها قصور الغدة الدرقية وفرط نشاطها، وتأثير التغذية يلعب دورًا حيويًا في إدارة هذه الحالات. وفي هذا السياق، تأتي المكسرات، وتحديدًا اللوز، كمصدر غني بالعناصر الغذائية المهمة.

وفقًا لما نشره موقع health، يتضمن استهلاك الجوز فوائد مثل خفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والوفيات القلبية المفاجئة ومرض السكر. وتؤثر العوامل الغذائية بشكل كبير على وظائف الغدة الدرقية، ومن بين العناصر الغذائية المهمة في صحة الغدة الدرقية هي السيلينيوم والمغنيسيوم.

يحتوي اللوز على السيلينيوم، المعدن الذي يعتبر أساسيًا لنشاط الغدة الدرقية ويساعد على تمثيل هرموناتها. كما يحتوي اللوز على نسبة عالية من المغنيسيوم الذي يساعد أيضًا في عمل الغدة الدرقية وتحويل الهرمونات الخاملة إلى النشطة.

نقص السيلينيوم يمكن أن يؤدي إلى ضعف نشاط الغدة الدرقية، حيث يعمل هذا المعدن على الدفاع عن الغدة من الأكسدة وتخليق هرموناتها. بالإضافة إلى ذلك، يشتهر اللوز بمحتواه العالي من السيلينيوم في الأنسجة، مما يجعله خيارًا ممتازًا لتعزيز صحة الغدة الدرقية.
أما المغنيسي
وم، فهو أيضًا أحد العناصر الأساسية التي تؤثر على صحة الغدة الدرقية فنقص المغنيسيوم يمكن أن يعيق تحويل الهرمون الخامل إلى النشط، مما يؤثر على وظيفة الغدة. وقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص المصابين بأمراض الغدة الدرقية المناعية الذاتية يعانون من نقص في مستويات المغنيسيوم.

تتبع التغذية السليمة وتناول اللوز يمكن أن يساهم في الحفاظ على صحة الغدة الدرقية وتقليل خطر الاضطرابات. فاللوز يعد كنزًا غذائيًا يحتوي على السيلينيوم والمغنيسيوم، وهما عناصر أساسية لدعم وظيفة الغدة الدرقية.

تجدر الإشارة إلى أن الاستشارة الطبية المتخصصة ضرورية في حالة وجود أي اضطراب في صحة الغدة الدرقية، وينبغي عدم الاعتماد فقط على التغذية كوسيلة للعلاج.
calendar_month25/05/2023 12:21 am