بفضل ضربة أمنية حاسمة، نجحت أجهزة وزارة الداخلية المصرية في إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة عبر البحر الأحمر، حيث تقدر قيمتها المالية بأكثر من 44 مليون جنيه.
أوضحت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات أنه تم "التركيز على أهمية اليقظة الأمنية لحماية المجتمع من خطر المخدرات، وتنفيذاً لاستراتيجية الأمن في التصدي الحاسم وشن ضربات استباقية ضد تجار المخدرات"، حيث تم القضاء على اثنين من العناصر الإجرامية شديدة الخطورة بعد تبادل إطلاق النار مع القوات الأمنية.
وأكدت التحقيقات والمعلومات التي تم جمعها من قبل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، أن "عنصرين شديدي الخطورة كانا يعتزمان تهريب كميات كبيرة من المخدرات، مثل الحشيش والهيدرو، عن طريق نقلها عبر مراكب صيد من جنوب سيناء وتفريغها قبالة سواحل محافظة البحر الأحمر، ثم تحميلها في سيارات رباعية الدفع لتوزيعها على عملائهم في البلاد".
وأشارت إلى أنه "بعد إجراء التحريات وجمع المعلومات، تم تحديد موقع العناصر في إحدى المدقات الجبلية بقسم شرطة سفاجا التابع لمحافظة البحر الأحمر".
ثم تم استهداف العناصر بالتعاون مع قطاع الأمن المركزي ومديرية أمن البحر الأحمر، حيث تمت متابعتهم والتحرك في الوقت المناسب عندما ركبا سيارة ربع نقل في المنطقة المشار إليها، وعندما شعروا بالقوات الأمنية قاما بإطلاق النار عليهم، وتم قتلهما في المواجهة. وتم العثور بحوزتهما على مواد ضبطت بما في ذلك: 5205 طربة من مخدر الحشيش بوزن 520.500 كيلوغرام، 153 لفافة من مخدر الهيدرو بوزن 260 كيلوغرام، بندقية آلية، 2 خزينة، عدد من الطلقات، نظارة ميدانية، مبلغ مالي، و7 هواتف محمولة".
وأفادت الأجهزة الأمنية أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة وأحيل المتهمون للنيابة العامة لمتابعة التحقيقات.