
ووفقًا لقاضي التحقيق العسكري، تمت تهمة الأفراد بتشكيل جماعة إجرامية وتنفيذ جريمة واحدة. وتم تحديد الجرم كقتل عمد بناءً على المادة 549 من قانون العقوبات اللبناني، التي تنص على عقوبة الإعدام في حالة ارتكاب جريمة قتل عمدًا لموظف رسمي أثناء ممارسة وظيفته. تم توجيه الجميع إلى المحكمة العسكرية لمحاكمتهم.
وقد قامت قوة اليونيفيل بتلقي نسخة من قرار الاتهام، والذي يحتوي على ثلاثين صفحة. ووفقًا لتقارير، فإن التحقيقات تشير إلى تورط المتهمين في هجوم مدبر على الدورية العسكرية وتنفيذه بالأسلحة النارية، وتم تحديد هويتهم من خلال تحليل الصوتيات والصور التي تم التقاطها بكاميرات المراقبة المحيطة بموقع الهجوم.
يذكر أن حزب الله قد أعرب عن تعازيه لقوة اليونيفيل بعد وقوع الحادث ودعا إلى عدم اقتحامه في هذه "الحادثة غير المقصودة". وقد سلّم الحزب المشتبه به الرئيسي في ال
هجوم إلى الجيش للتحقيق معه.
تواجه قوة اليونيفيل بين الحين والآخر حوادث مناوشات مع مناصري حزب الله في منطقة عملياتها قرب الحدود الجنوبية للبنان، ولكن هذه الحوادث نادراً ما تتفاقم وتحتويها السلطات اللبنانية.
قوة اليونيفيل، التي تأسست في عام 1978، تضم حوالي عشرة آلاف جندي وتنتشر في جنوب لبنان للفصل بين إسرائيل ولبنان.