تشير الدراسة العلمية الحديثة التي نشرتها مجلة "نيتشر" إلى أن هناك علاقة وثيقة بين وظائف الخلايا الجذعية وظهور الشيب. الخلايا الجذعية الصبغية في بصيلات الشعر يمكن أن تفقد بعض حيويتها وقدرتها على النضج مع تقدم الإنسان في السن، وهذا يمكن أن يؤدي إلى ظهور الشعر الرمادي.

من الناحية الأخرى، يرتبط الشيب المبكر بالعوامل النفسية والوراثية للفرد، وأيضًا قد يكون نتيجة للفشل المبكر للخلايا الجذعية الصبغية في النضوج. بالإضافة إلى ذلك، يتم تحديد لون الشعر من خلال الخلايا الصبغية التي تنتج الأصباغ المختلفة، وهذه الخلايا موجودة في جذور الشعر.

دراسة سابقة أظهرت أن التوتر والقلق يمكن أن يزيدا من احتمالية ظهور الشيب، حيث تؤثر استجابة الجهاز العصبي للمشاعر السلبية على بصيلات الشعر وتؤثر على حيوية الخلايا الجذعية الصبغية، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تغير لون الشعر.

بشكل عام، الشيب هو نتيجة لنقص الميلانين في الشعر، وقد يحدث نتيجة لأسباب وراثية، وهناك أيضًا الشيب المبكر الذي يحدث في سن مبكرة ويمكن أن يكون نتيجة لأسباب مناعية أو غدية أو غذائية. يختلف لون الشعر بين الأسود والرمادي والأبيض وفقًا لتشكيل الميلانين والعوامل الخارجية يمكن أن تلعب دورًا في ظهور الشيب المبكر، ومن بين تلك العوامل هناك الأمونيا، وهي مادة قلوية موجودة في بعض منتجات الشعر، وينصح بتجنب استخدامها.
calendar_month01/06/2023 06:34 pm