جاء التحذير عبر تغريدة نشرها هوغربيتس على حسابه في تويتر، حيث أرفقها بنشرة جيولوجية صادرة عن هيئة SSGEOSK. في هذه النشرة، حذر هوغربيتس من تواجد ترتيب فلكي حرج، يتمثل في تقارب بين كواكب الأرض والمريخ ويورانوس في الرابع من أبريل، وذلك في تزامن مع اكتمال القمر. وأكد أن هذا الترتيب الفلكي الحرج يمكن أن يؤدي إلى نشاط زلزالي كبير جدًا.
وعلى الرغم من أن حدوث الزلزال يعتمد على ضغط قشرة الأرض، إلا أن هوغربيتس أصر على تحذير من وقوع زلزال قوي، كأسوأ سيناريو محتمل.
تسببت تحذيرات هوغربيتس المتكررة في حالة من الهلع حول العالم، وذلك نتيجة لتنبؤاته التي تحققت في الأسابيع القليلة الماضية بحدوث زلازل وهزات أرضية.
وقد ربط هوغربيتس بين تنبؤاته وتحركات الكواكب واصطفافها، ومن بين تلك التنبؤات، توقعه لحدوث الزلزال المدمر في تركيا في 6 فبراير الماضي، الذي أسفر عن سقوط ضحايا وخسائر كبيرة. وقد توقع هوغربيتس حدوث هذا الزلزال قبل حدوثه بثلاثة أيام.
بالنظر إلى تكرار حدوث الزلازل وقوتها، بدأ العديد من الأشخاص يربطون بين نشاط الزلازل وتوقعات هوغربيتس المتتالية.
ومع ذلك، يرفض علماء الزلازل والجيولوجيون هذه النظريات المروجة من قبل هوغربيتس. فقد أكد العديد من الخبراء والدراسات سابقًا أنه من المستحيل تحديد تاريخ وقوع الزلازل، على الرغم من أنه يمكن تحديد مواقعها بناءً على تاريخ المنطقة وموقعها على صفائح النشاط الزلزالي في جميع أنحاء العالم. وعلى الرغم من ذلك، يصر هوغربيتس على نظرياته ويستمر في نشر توقعاته بشأن النشاط الزلزالي القادم وتأثير حركة الكواكب واقترابها من الأرض.