بالبداية يتم تقسيم الأضاحي إلى قسمين، ألا وهما الأغنام والماعز والأبقار والجاموس.
ويتطلب كلا القسمين أن يتوفر بهما شروط عامة، منها أن تكون الأضحية سمينة وخالية من مشاكل خَلقية في مظهرها، وأن لا تحتوي على عيوب تؤثر على جودة وكمية اللحم المتاحة، ويجب أن لا يكون الحيوان هزيلاً، وذلك للحصول على أفضل كمية ممكنة من اللحم.
بالنسبة لشروط سلامة الأضحية عند الشراء، يجب أن لا تكون هناك عيوب في العرج أو العوار أو كسور في الأسنان أو القرون أو أذن مقطوعة، ويجب ألا تظهر إفرازات من الفم أو الأنف، ويجب أن تكون العينان لامعتين ولا يجب أن تظهر عليهما التهابات أو إفرازات أو احمرار، ويجب التأكد من عدم وجود جروح في الجسم أو وجود طفيليات خارجية.
فيما يتعلق بالماعز والأغنام، من الأفضل أن يكون صوفها نظيفًا ولامعًا وغير قابل للتساقط في بعض أجزاء الجسم، وألا يكون الحيوان هزيلاً، ويفضل اختيار خروف نشيط الحركة وتجنب الخامل.
ويجب التأكد من أن التنفس لدى الحيوان طبيعي وأنه لا يعاني من أي اضطرابات، ويجب التحقق من عدم وجود جنين في بطن الأنثى.
وبالنسبة لتقدير حجم اللحم في الماعز والأغنام، بالبداية يفضل ان يكون عمره عاماً على الأقل، ويمكن محاولة الإمساك بعظام الظهر أو وضع اليد لتحديد مدى امتلاء العظم باللحم، ويمكن أيضًا فحص الفخذ لتقدير حجم اللحم.
فيما يتعلق بالأبقار والجاموس، يكون عمرها حوالي عامين ولا يجب أن يقل وزنها عن 300 كيلوجرام عند الشراء.
ويجب أن يتم الحذر من اصفرار جلد الأضحية، حيث يعتبر ذلك علامة على إصابتها بمرض اليرقان، وتشير أيضًا إلى وجود اصفرار في الأغشية المخاطية حول العينين، ويجب أن يتم تجنب استهلاك لحوم الأضاحي المصابة باليرقان لأنها غير صالحة للاستهلاك الآدمي.