ووفقًا لعدد من أولياء الأمور الذين فضلوا عدم ذكر أسمائهم، فإنهم تفاجئوا بعرض الفيلم أمام الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و 9 سنوات في مرحلة CE2. واحتوى الفيلم على مشاهد خادشة للحياء وقبلات ساخنة، في وقت يكون فيه الطفل واعيًا ومدركًا للأحداث. وأعرب أولياء الأمور عن رفضهم القاطع لهذا الأمر، مشددين على أن الثقافة الفرنسية التي تتبعها المدارس لا تتناسب مع الثقافة المصرية واختلافاتها الدينية.
وأعرب أولياء الأمور عن قلقهم بشأن تأثير هذا الأمر على أبنائهم، وطالبوا وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والدكتور رضا حجازي بضرورة تشكيل لجنة لمتابعة المحتوى الذي يتعرض له الأطفال في المدارس الدولية. وعلى الرغم من أن المدارس تابعة للوزارة وتتبع النظام الفرنسي، إلا أنه يجب مراعاة الثقافة المصرية في اختيار المحتوى.
وانتقد أولياء الأمور استجابة إدارة المدرسة للأزمة، حيث أكدوا أنه كان يجب على الإدارة أن تتدخل عندما بدأت المشاهد الخادشة، بدلاً من إكمال عرض الفيلم رغم اعتراض الطلاب. كما طالبوا إدارة المدرسة بتوفير محتوى فيديو ترفيهي أو تاريخي يتناسب مع الأعمار الصغيرة للطلاب، لتغيير صورتهم النفسية حول الأفلام المعروضة في المدارس وتجنب المشاهد الصادمة بناءً على فهمهم للثقافة الفرنسية.