.png)
تُعتبر مفاتيح المرور وسيلة جديدة للمصادقة تستند إلى معيار WebAuthn وتعتمد على المصادقة البيومترية مثل بصمة الإصبع والتعرف على الوجه، بالإضافة إلى رمز PIN أو نمط التمرير المستخدم مع أجهزة أندرويد.
يعاني الكثيرون من تحمل أعباء كلمات المرور المتعددة والحاجة لإنشاء كلمات مرور معقدة وتذكرها، بينما تُقدر عدد كلمات المرور المستخدمة حاليًا بما يقارب 300 مليار كلمة مرور، أي ما يعادل 38 كلمة مرور لكل مستخدم للإنترنت.
تعد مفاتيح المرور حلاً فعّالًا، حيث تقوم بتخزين البيانات على الجهاز نفسه بدلاً من خوادم الويب، مما يحميها من الاختراقات الإلكترونية.
باستخدام مفاتيح المرور، يصبح من الصعب على المتسللين سرقة المعلومات، حيث يحتاجون إلى الوصول إلى الهاتف المحمول للمستخدم والتحقق من بصمة الإصبع أو رمز PIN أو نمط التمرير للوصول إلى حساباته. هذا يقلل بشكل كبير من خطر تعرض الحسابات للاختراق.
بالإضافة إلى ذلك، تقلل مفاتيح المرور من استخدام نفس كلمة المرور في حسابات متعددة، حيث يُعتبر استخدام كلمة مرور واحدة لعدة حسابات خطرًا على الأمان الشخصي، بفضل مفاتيح المرور، يتم استبدال هذا المفهوم بالاعتماد على المصادقة البيومترية وبالتالي يتم تعزيز أمان الحسابات.
تُعد مفاتيح المرور أيضًا حلاً لتكاليف إعادة تعيين كلمات المرور المنسية، حيث تستغرق هذه العمليات وقتًا وموارد مالية. وتشير الإحصائيات إلى أن الشركات الأمريكية الكبيرة تنفق ملايين الدولارات سنويًا على تكاليف دعم إعادة تعيين كلمات المرور. باعتماد مفاتيح المرور، يقلل الضغط على هذه التكاليف ويحسن تجربة المستخدم.
بشكل عام، تعتبر مفاتيح المرور تقنية مبتكرة وموثوقة تسهم في تعزيز أمان الحسابات الشخصية والمؤسساتية، من المتوقع أن تحظى هذه التقنية بقبول واسع النطاق وتوفير حلاً فعّالًا لمشاكل كلمات المرور التقليدية وسرقة الحسابات.