إسحاق إكانان شخصية مثيرة للجدل، فقد وجدنا الكثير من المقالات التي تتحدث عنه وعن علاقته بعائلة روتشيلد اليهودية التي ما زالت حتى يومها هذا كأسطورة لا أحد يعلم عنها شيئاً، فرغم أن البعض يرى أنها مجرد أسطورة نسجها البعض لتلخيص ما يجري في العالم من مكائد، إلا أن الكثيرين يرون أنها عائلة موجودة حقاً وتستخدم وسائل حماية واختفاء كثيرة ويتنقل أفرادها بأسماء وهمية للحفاظ على سريتها.

حسب ما يتم تداوله تأسست عائلة روتشيلد اليهودية كجزء من العائلات ذات الأصول اليهودية الألمانية. وقد تم تأسيسها في القرن السادس عشر على يد إسحاق إكانان، ويُعتقد أن لقب "روتشيلد" يعني "الدرع الأحمر". ويشير هذا اللقب إلى "الدرع" الذي كان موجودًا في باب قصر مؤسس العائلة في فرانكفورت.

تعتبر عائلة روتشيلد من أبرز العائلات ثراءً في التاريخ، حيث تمتلك حاليًا نصف ثروة العالم، والتي تقدر بحوالي 500 تريليون دولار. 

تسمى أيضًا بلقب "موني ماستر المال والسندات"، حيث تعمل في مجال المصرفية وتسيطر على البنوك المركزية في العالم من خلال البنك الدولي.

تُعد عائلة روتشيلد من أهم الشخصيات المالية والاقتصادية، حيث لها تأثير كبير في سعر الذهب عالميًا وتتحكم فيه، وقد لعبت دورًا في ربط سعر برميل النفط بالدولار. وتمتلك العائلة أيضًا مصالح في صناعة الأدوية وثلث المياه العذبة على وجه الأرض.

يُشير بعض الباحثين إلى أن العائلة تمتلك شركة CNN وتسيطر على صناعة الأقمار الصناعية، وكذلك لها تأثير في هوليود. وتُعتبر العائلة من قادة الماسونية (illuminati) وتمتلك رؤوس الأموال في العالم.

من المعروف أن أفراد العائلة يعيشون بشكل متحفظ ومنعزل، وعلى الرغم من البحث المستمر حول أسرارها، إلا أن الوصول إلى زعماء العائلة أو رأس هرمها يعتبر أمرًا مستحيلاً.

إذا كان لأحد الأشخاص الرغبة في الحصول على معلومات مفصلة حول عائلة روثشايلد، يُمكنه قراءة كتاب "أحجار على رقعة الشطرنج" للكاتب الأمريكي ويليام غاي كار. تعتبر هذه العائلة قادة الماسونية "إلوميناتي" أو "المتنورين". 

يُذكر أن ماجيراشيل (أمشيل) روثشايلد، تاجر العملات القديم، قام عام 1821 بتنظيم العائلة ونشرها في خمس دول أوروبية، حيث أرسل أبناءه الخمسة إلى إنكلترا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والنمسا. قام أمشيل بدعوة أبنائه الخمسة وأسند إليهم مهمة السيطرة على أهم بلدان العالم آنذاك تحت مسمى الحكومة اليهودية العالمية. 

أسس أيضًا مؤسسة مالية لكل فرع من العائلة في تلك الدول مع ضمان رابط وثيق بينها، ووضع قواعد تتيح تبادل المعلومات ونقل الخبرات بسرعة عالية بين هذه الفروع لتحقيق أقصى درجات الفائدة والربح. 

تم توزيع البلدان بحيث كانت ألمانيا تخصص لـ (أتسليم)، والنمسا لـ (سالمون)، وحصل (ناتان) على بريطانيا، و(جيمز) على فرنسا، أما (كارل) فحصل على الفاتيكان. أبلغهم أبوهم بأن القيادة السرية قد اتخذت قرارًا بتسليم القيادة لأحدهم، وسيتم الكشف عن اسمه فيما بعد. وضع أيضًا قواعد صارمة لضمان ترابط العائلة واستمرارها، حيث لا يتزوج الرجال إلا من يهوديات ذوات ثراء ومكانة. بينما

 تسمح القواعد بزواج البنات من غير اليهود، على أساس أن الثروة تنتقل بشكل رئيسي إلى الرجال، مما يضمن بقاء الثروة بأيدي اليهود بشكل عام.

تنقسم شجرة العائلة إلى فروع مختلفة، حيث يعتبر المؤسس وأبناؤه فرع "فون فورمس" وليسوا من ذوي لقب روثشايلد. وهناك فرع في فيينا وآخر في لندن، وفرع للعائلة في نابولي وباريس. 

قاموا بإقامة الدولة اليهودية في فلسطين، وشاركوا في السياسة وأصدروا وعد بلفور، وقدموا تمويلًا لهجرة اليهود إلى فلسطين من خلال البارون ديفيد رينيه دي روتشيلد وأولاده، وكانوا سابقًا مشاركين في شركة دي بيرز. من خلال ما تم ذكره سابقًا، يمكن ملاحظة الروابط بين البنوك والصهيونية والماسونية، وأن العرب والمسلمين يتحملون أعباء الحروب التي تدار بهدف مصلحة اليهود. 


calendar_month12/06/2023 04:18 am