.png)
تتكون المنظومة من ثمانية صواريخ "أستر" التي تمتلك مدى يصل إلى حوالي 100 كيلومتر، بالإضافة إلى رادار وقاذفات مسلحة. يمكن لهذا النظام مواجهة مجموعة واسعة من التهديدات الجوية مثل الصواريخ البالستية قصيرة المدى والطائرات المقاتلة والمروحيات. كما يستطيع اعتراض المسيرات والصواريخ الكروز في مدى يصل إلى 600 كيلومتر، وفقًا لمسؤول عسكري فرنسي.
مميزات منظومة منظومة "سامب-تي"
1. توفير قدرة دفاعية حقيقية ضد الصواريخ والطائرات.
2. قادرة على التعامل مع مختلف التهديدات التي تتميز بالسرعة والقدرة على المناورة، مثل الصواريخ الكروز، والطائرات المأهولة وغير المأهولة، والصواريخ الباليستية التكتيكية.
3. حماية سماء المعارك والمواقع التكتيكية الحساسة مثل المطارات والموانئ البحرية.
4. تحقيق هجمات منسقة ومتعددة الاتجاهات باستخدام 48 صاروخًا جاهزًا للإطلاق.
5. قدرة تتبع 100 مسار صاروخ ومواجهة 10 منها في وقت واحد.
6. تشغيلها ونشرها يتطلب عددًا محدودًا جدًا من الأفراد.
7. استخدام صواريخ اعتراضية مثل "أستر-15" و "أستر-10" التي تغطي مدى يتجاوز 30 و120 كيلومترًا على التوالي.
8. تحقيق سرعة قصوى تبلغ حوالي 1.4 كيلومتر في الثانية لصاروخ "أستر-30"، والقدرة على اعتراض أهداف على ارتفاعات تتراوح بين 50 مترًا و20 كيلومترًا.
9. تم دخول هذه المنظومة الخدمة في فرنسا عام 2010 وفي إيطاليا عام 2012.
10. تم نشرها داخل بنية حلف الناتو لأول مرة في عام 2013، ونجحت في اعتراض صاروخ باليستي خلال اختبارها.
وفقًا للخبير العسكري والاستراتيجي الفرنسي دومينيك كارايول، تعتمد منظومة "سامب-تي" بشكل أكبر على الرادارات الخارجية، مما يتيح لها الرؤية على مسافات أبعد واستغلال أقصى مدى لها. وتشبه صواريخ "سامب-تي" صواريخ "باتريوت" المضادة للطائرات الموجهة للدفاع الصاروخي قصير المدى، حيث يكون لديها نطاق اشتباك أقصر قليلاً.
وأضاف كارايول أن رومانيا وبولندا والسويد اهتمت في السابق بشراء منظومة "سامب-تي"، لكنها اختارت في النهاية منظومة "باتريوت" بدلاً منها.
صواريخ المنظومة مصممة لمواجهة أهداف متعددة على المدى البعيد ولديها قدرات للتعامل مع الارتفاعات المنخفضة، مثل الصواريخ الكروز، وتستطيع مواجهة الأهداف التي تتمتع بقدرات عالية على المناورة، مثل المقاتلات الحربية. كما تستطيع التصدي للمسيرات ذات المقاطع الرادارية المنخفضة والصواريخ الباليستية داخل المسارح الحربية.
تم تطوير المنظومة لتلبية الحاجة إلى نظام صاروخي متوسط المدى يناسب سيناريوهات تشغيلية جديدة، لتحسين زمن الاستجابة للتهديد الجوي وتحقيق التنقل والتكيف مع ديناميكية المناورة.
الإصدار الحالي للمنظومة يتميز بقدرات متطورة لمواجهة التهديدات الباليستية التكتيكية قصيرة المدى، مما يمكّن أوكرانيا من التصدي للصواريخ الروسية بفاعلية. تم نشر المنظومة في روما خلال عام 2015
لمراقبة سماء العاصمة في الاحتفالات، وتم تشغيل بطارية ثانية في تركيا ضمن إطار عملية "السياج النشط" لحلف الناتو من يونيو 2016 حتى ديسمبر 2019.
تم تضمين المنظومة في برنامج الدفاع الصاروخي لحلف الناتو، الذي يهدف إلى حماية المناطق والأهداف الحيوية للحلف من تهديد الصواريخ. وعند دخولها إلى الساحة الأوكرانية، ستواجه عوائقًا أمام المنظومات الصاروخية الروسية والمقاتلات الحربية، وستعيق المسيرات التي تستخدمها روسيا لاستهداف مراكز القيادة وتمركزات القوات الأوكرانية.