أضرار الشمس وطرق الوقاية منها

يتعرض الكثير من الأشخاص يوميًا لأشعة الشمس، وخاصة مع الموجات الحارة التي تجعل أشعة الشمس أكثر ضررًا على الإنسان بسبب انبعاثها لأشعة فوق البنفسجية التي تؤثر سلبًا على الجسم.

تحذر الأطباء دائمًا من التعرض المباشر لأشعة الشمس، خاصةً في درجات الحرارة المرتفعة، لأنها يمكن أن تسبب آثارًا ضارة على العين والبشرة والجلد والشعر وحتى الدماغ.

تأثير أشعة الشمس على العين يمكن أن يتسبب في تلف العدسة وتعكرها، مما يؤثر على قدرة العين على استقبال الضوء. التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية يمكن أن يسرع من ترقق البقعة الشبكية في العين وزيادة خطر الإصابة بإعتام العدسة.

التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية بشكل مباشر، خصوصًا عند الانعكاس على الماء والجليد والرمال، يمكن أن يسبب العمى الثلجي ويؤثر على القدرة على رؤية الألوان.

ينصح الأطباء بالحذر خاصةً للأشخاص ذوي العيون الفاتحة، حيث أنهم يمتلكون صبغة أقل لحماية عيونهم من الأشعة الضارة، وهم أكثر عرضة للإصابة.

أما على مستوى الجلد، فيمكن أن يؤدي التعرض المفرط للشمس إلى تلف الجلد وحروقه، ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، وخاصةً عند التعرض لأشعة الشمس العالية والفوق بنفسجية لفترات طويلة.

تُشير الأعراض التي قد تشير إلى تعرض شديد لأشعة الشمس على الجلد إلى ظهور كتلة مستوية أو مرتفعة تنزف أو لا تختفي، وحدود غير منتظمة للقرحات، فقدان رموش العين، وحدوث تغيرات غير معتادة.

لتجنب هذه الأضرار، يُنصح بارتداء النظارات الشمسية الواقية وتجنب التحديق المباشر في الشمس خاصةً في ساعات الذروة. كما يُفضل استخدام واقي شمسي للحماية من أشعة الشمس والتعرض المفرط لها.

1. يمكن أن تسبب أشعة الشمس حروقًا فورية مؤلمة وخطيرة مثل حروق الشمس، وتزيد سمك الجلد مؤقتًا.

2. يمتص الحمض النووي الخلوي أشعة الشمس المباشرة، مما قد يؤدي إلى ظهور أمراض جلدية مثل التقرن السعفي وسرطان الجلد.

3. يسبب التعرض للشمس مشاكل التصبغ الجلدية ويمكن أن يساهم في ظهور بقع الشمس والكلف.

4. يؤدي التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية إلى زيادة إنتاج الميلانين الذي يسبب التسمير الشمسي والتغير في لون الجلد.

5. يتسبب التعرض المطول للشمس في تلف ألياف الكولاجين المسؤولة عن مرونة الجلد، مما يسبب تجعد الجلد وترهله.

6. حروق الشمس والاحمرار والتورم يحدثون نتيجة التعرض المفرط للشمس بدون استخدام واقيات الشمس بشكل صحيح.

7. التعرض لأشعة الشمس يمكن أن يسبب ظهور النمش، والذي يتكون من بقع بنية صغيرة على الجلد، ويكون الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة أكثر عرضة لهذه المشكلة.

8. الإصابة بسرطان الجلد من أخطر آثار أشعة الشمس، حيث تحفز الأشعة فوق البنفسجية انقسامات غير طبيعية في خلايا الجلد ويمكن أن يؤدي إلى تكون أورام سرطانية.

9. التعرض المطول لأشعة الشمس قد يؤدي إلى اختلافات في لون الجلد، وقد تستمر هذه التغيرات لفترات طويلة بعد انقضاء فصل الصيف.

10. أشعة الشمس تؤدي أيضًا إلى ظهور التجاعيد على البشرة، وتؤثر على مرونتها، مما يسبب فقدان فوائد الجلد الطبيعية وظهور مشاكل فرط التصبغ مثل بقع الشمس المعروفة باسم البقع العمرية.

لحماية البشرة من أضرار أشعة الشمس، ينصح باستخدام واقيات الشمس بشكل صحيح، وتجنب التعرض المفرط للشمس خلال ساعات الذروة، وارتداء الملابس الواقية والنظارات الشمسية عند الحاجة. كما يُفضل البقاء في الظل وتجنب التعرض المطول لأشعة الشمس في ساعات الظهيرة.

1. يمكن للأشعة فوق البنفسجية أن تلحق الضرر بلون الشعر، سواء كان طبيعيًا أو تم معالجته كيميائيًا. وزيادة نسبة الميلانين في الشعر تعمل كحماية طبيعية من أشعة الشمس.

2. أشعة الشمس تُسبب أورامًا ميلانية على فروة الرأس، وهي أورام صعبة اكتشافها، وقد ينتشر سرطان الميلانوما في الأوعية الدموية والعقد الليمفاوية.

3. تصفيف الشعر باستخدام الحرارة عندما يكون مبللًا وليس رطبًا يؤدي بالتأكيد إلى تدمير بصيلات الشعر وتسبب ظهور أطراف متقصفة.

4. ضوء الشمس يُجفف الشعر ويسبب تلفه وتقصفه وضعفه، ولذلك ينصح بالبحث عن منتجات تحتوي على عامل حماية من الشمس ومركبات مرطبة مثل زيت جوز الهند.

1. التعرض للشمس هو عامل أساسي في حدوث سرطانات الجلد، بما في ذلك سرطان الميلانوما وسرطان الجلد غير الميلانيني.

2. يمكن أن تتطور سرطانات الجلد في الشامات الحميدة الموجودة أو تظهر على هيئة شامات جديدة ذات لون غامق، وقد يكون لها لون محمر أو زرق أو بياض.

3. التعرض لأشعة الشمس يسبب الحساسية والنتوءات وقرح خلايا النحل والبثور والبقع الحمراء على الجلد.

4. بعض الأدوية مثل حبوب منع الحمل والمضادات الحيوية وأدوية ضغط الدم والتهاب المفاصل والاكتئاب قد يجعل الشخص أكثر عرضة للطفح الجلدي عند التعرض لأشعة الشمس.

5. التعرض المستمر لأشعة الشمس يمكن أن يسبب تغيرات في الأوعية الدموية الصغيرة تحت سطح الجلد، مما يؤدي إلى ظهور أماكن محمرة وداكنة في الجلد.

6. سرطانات الجلد تنتج أساسًا نتيجة التعرض للإشعاع فوق البنفسجي الناتج عن أشعة الشمس أو من مصادر اصطناعية مثل أجهزة التشمس.

7. في عام 2020، تم تشخيص أكثر من 1.5 مليون حالة إصابة بسرطان الجلد في العالم وأُبلغ عن أكثر من 120000 حالة وفاة ناجمة عنه.

8. العمى الناجم عن الساد يؤثر على نحو 15 مليون شخص في العالم، وتُعزى نسبة تقارب 10٪ من حالات العمى هذه للتعرض للإشعاع فوق البنفسجي.

9. تعرض الأطفال والمراهقين بشكل مفرط لأشعة الشمس يزيد من احتمالية إصابتهم بسرطان الجلد في مراحل متأخرة من حياتهم.

1. التعرض لأشعة الشمس يمكن أن يؤدي إلى حدوث إغماء للأشخاص المصابين بضربة الشمس، حيث يفقد الجسم القدرة على التحكم في درجة حرارته، مما يؤدي إلى دخولهم في حالة غيبوبة تحتاج إلى العلاج الفوري.

2. ضربة الشمس تحدث عندما يفقد الجسم القدرة على التحكم في درجة حرارته، وتكون السكتة الدماغية الحرارية هي النتيجة المرتبطة بهذه الحالة.

3. التعرض لأشعة الشمس يمكن أن يسبب تلفًا للأعضاء الحيوية، وقد تتسبب ضربة الشمس في بعض الحالات في حدوث وذمة في الدماغ.

4. التعرض المفرط لأشعة الشمس يمكن أن يؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم العلاج الفوري للشخص المصاب بضربة الشمس، وقد تزداد احتمالية الوفاة في حالة وقوع ضربة الشمس بشكل حاد.

لحماية الدماغ من آثار أشعة الشمس الضارة، يُنصح بتجنب التعرض المفرط للشمس خاصةً في ساعات الذروة، وارتداء القبعات والقبعات الواقية للشمس، واستخدام واقيات الشمس بشكل مناسب. كما يجب البقاء متعلقًا بالهدوء في الأماكن الباردة والظل وشرب الكثير من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم. 

في حالة ظهور أعراض ضربة الشمس، يجب البحث عن المساعدة الطبية فورًا للحصول على العلاج اللازم.