كما أُصيب خمسة أشخاص في شفا عمرو والناصرة وسخنين وأبو سنان بجروح متفاوتة بين الخطيرة والمتوسطة، بسبب جرائم إطلاق نار منفصلة ارتُكبت بفارق زمني وجيز.
ووفقًا للتقارير، فإن الشاب ليث عربيد هو الثالث من عائلته الذي يقتل خلال السنوات الأخيرة، حيث قُتل الشاب يوسف عربيد (47 عامًا) في شهر أغسطس 2019، وكذلك قُتل قريب العائلة الشاب قاسم غاوي (36 عامًا) في أكتوبر 2019، بعد تعرضهما لجريمتي إطلاق نار.
ويُذكر أن عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي في أراضي الـ48 قد ارتفع إلى 128 قتيلاً منذ بداية العام الحالي وحتى الآن، وهو رقم غير مسبوق للجرائم التي ارتكبت خلال سبعة أشهر، مقارنة بالأعوام السابقة.
وتظهر الإحصائيات أن 23 شخصًا، بمن فيهم شابة، قُتلوا في جرائم إطلاق نار في المجتمع الفلسطيني بأراضي الـ48 منذ بداية شهر يوليو الجاري، وحتى الآن، في حين ارتُكبت 25 جريمة قتل خلال شهر يونيو الماضي.
على الرغم من هذا التصاعد الخطير في جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني بأراضي الـ48، يُلاحظ أن الشرطة الإسرائيلية تتعمد عدم اتخاذ إجراءات فعالة للحد من هذه الظاهرة.