الحياة برس - في استجابة لحادثة طعن شرطي إسرائيلي خلال مظاهرة في تل أبيب ليلة أمس، عقب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير على الحادثة صباح الخميس.
ووفقًا للإذاعة العسكرية الإسرائيلية، أكد بن غفير أن هذا الحادث يُعتبر خطيرًا للغاية، وأن أي شخص يقوم بطعن شرطي يجب أن يعاقب على فعلته، مشيرًا إلى أن ذلك يمثل تصاعدًا خطيرًا في مستوى العنف.
أضاف بن غفير أن من يقوم بطعن شرطي لا يستحق فقط الإدانة، بل يجب أن يُعاقب بالسجن أيضًا.
جاءت تصريحاته بعد أن تعرض شرطي إسرائيلي للطعن من قبل أحد المتظاهرين خلال احتجاج في تل أبيب على تأخر الإجراءات المتعلقة بقضية مقتل طفل دهسًا قبل عدة أشهر.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن الشرطي البالغ من العمر 25 عامًا تعرض للطعن وأصيب بجروح تراوحت بين الطفيفة والمتوسطة. تم نقله إلى مستشفى إيخيلوف في تل أبيب لتلقي العلاج بعد أن تلقى طعنة في كتفه.
كان مئات المتظاهرين قد نظموا وقفة احتجاجية في وسط تل أبيب للمطالبة بالعدالة لطفل يُدعى رافائيل أدانا الذي تعرض للدهس والقتل قبل ثلاثة أشهر. استخدمت الشرطة وسائل تفريق المتظاهرين، وشهدت الوقفة اندلاع أعمال عنف واشتباكات مع الشرطة.
تشهد الأوضاع المتوترة في المنطقة تصاعدًا بعد هذا الحادث، مع استمرار التظاهرات والاحتجاجات على عدة قضايا منها قضية العنف والأمان.