أكد مسؤول الصحة العامة في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، آلن مينا، أن الخطر لا يزال ماثلًا أمام العديد من الأطفال في مخيمات اللاجئين في السودان، حيث يتوقع أن يفقد العشرات من الآلاف من الأطفال حياتهم بحلول نهاية هذا العام.
وأوضح مينا: "أكثر من 1200 طفل دون سن الخامسة توفوا في تسعة مخيمات في الفترة بين 15 مايو و14 سبتمبر. ويُرجع ذلك إلى تفشي محتمل لمرض الحصبة وسوء التغذية الحاد".
يعتبر الأطفال الأكثر تأثرًا بالأحداث الجارية في السودان، حيث تدور حرب بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي، وأسفرت عن وفاة آلاف الأطفال نتيجة القتل والتشريد والجوع.
منظمة اليونيسف أشارت إلى أنها رصدت 2500 انتهاكًا صارخًا لحقوق الطفل في هذا السياق المأساوي.
وقد اضطر حوالي 1.9 مليون طفل داخل السودان إلى التشرد بسبب هذه الأحداث المأساوية، حيث تركوا منازلهم ويتنقلون الآن داخل البلاد وعبر حدودها، مما يجعل الوضع للأطفال في هذا البلد مأساويًا بكل المقاييس.