الحياة برس - كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، عن محادثات على مستويات مختلفة في الجيش الإسرائيلي، مع ممثلين عن دولة قطر، بهدف الوصول لبرنامج دعم أكثر شمولاً لتقديم المساعدات والمشاريع لقطاع غزة.
وزعمت الصحيفة في تقرير ترجمته الحياة برس، أن الإحتلال يمارس ضغوط بهدف التوصل لإتفاق طويل الأمد مع حركة "حماس"، المسيطرة على القطاع، في وقت تتحدث الأوساط الفلسطينية على جهود مستمرة للتوصل لإتفاق مصالحة بين حركتي فتح وحماس لإنهاء الإنقسام الداخلي.
وأضافت أن دولة الإحتلال تسعى للوصول لخطة مناسبة تستخدم خلالها التبرعات بشكل أكثر فعالية لدعم مشاريع كبيرة، وتحول هدف شراء الهدوء لفترة طويلة ليتحول لخطط طويلة المدى، تحقق الإستقرار الأمني الطويل.
مشيرة إلى أن القطريون هم الشركاء الأساسيون في المحادثات، بالإضافة لوجود دول أخرى لم يتم الكشف عنها، مع توقعاتها بتنفيذ الخطط الموضوعة قريباً، لإنقاذ القطاع من التدهور الإقتصادي الكبير الذي عاشه مواطنيه خلال الفترة الأخيرة، خاصة مع أزمة فيروس كورونا، وإرتفاع معدلات الفقر والبطالة التي تبلغ اليوم ما يزيد عن 60%.
ويرى الجيش أن تدهور الوضع الإقتصادي يضر بالإستقرار الأمني، في حين كشف عن إستكمال خططه لمواجهة أي تصعيد محتمل في المستقبل القريب، في نفس الوقت وضع خيار الإتفاق طويل الأمد على الطاولة.
ويسعى قادة الجيش لسرعة تنفيذ ما أتفق عليه بشكل سريع قبل أن تستأنف فصائل غزة وعلى رأسها حماس، العمليات ضد الإحتلال، في محاولة لتحسين شروط مفاوضاتها مع قطر ومضاعفة المساعدات الإقتصادية.