
تأتي هذه القمة بهدف بلورة رؤية استراتيجية عربية لطرحها في المجالس الوزارية والانطلاق للمجتمع الدولي لخلق جبهة دولية مساندة للقضية الفلسطينية.
وتهدف القمة، حسب سفير دولة فلسطين لدى مصر، ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح، إلى تنسيق المواقف، وتوحيد الرؤى بين القادة الثلاثة، للتعامل مع التحركات السياسية والإقليمية والدولية، من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ العام 1967، وبما يعمل على مواجهة التحديات الماثلة أمام جهود نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف وإنجاز حق تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الوطنية الكاملة على جميع أراضي دولة فلسطين التي احتلت عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.