
خلال حفل افتتاح الحدث ، اقترب رجال أمن المؤتمر من أعضاء الوفد الإسرائيلي وطلبوا منهم مغادرة القاعة، وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الاسرائيلية إن أعضاء الوفد علموا أن جنوب إفريقيا والجزائر وراء هذه الخطوة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ليور هييت ردا على ذلك: "إسرائيل تأخذ على محمل الجد الحادث الذي تم فيه طرد نائبة المدير لشؤون أفريقيا ، السفيرة شارون بار لي ، من قاعة الاتحاد الأفريقي على الرغم من وضعها كمراقب معتمد مع شارات دخول. من المحزن أن نرى الاتحاد الأفريقي رهينة عدد قليل من الدول المتطرفة مثل الجزائر وجنوب إفريقيا ، مدفوعة بالكراهية وتسيطر عليها إيران وندعو الدول الافريقية الى الوقوف ضد هذه الاعمال التي تضر بمنظمة الاتحاد الافريقي والقارة كلها"، حسب وصفها.