وقام باحثون بدراسة أكثر من 5000 شخص، وتوصلوا إلى أن مراقبة الوقت تزيد من مستويات القلق لدى الأشخاص الذين يشعرون بعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، مما يؤثر على تقديرهم لمدة النوم ووقت الاستيقاظ المناسب. وتشير النتائج إلى أن زيادة التوتر والإجهاد يجعل من الصعب الاسترخاء والنوم بشكل طبيعي.
وأوضح الأستاذ سبنسر داوسون، الذي شارك في الدراسة، أن الحل الوحيد هو تجنب مراقبة الوقت وعدم التركيز على الساعة. وشدد على ضرورة التخلص من الساعات الذكية وإبعاد الهواتف الذكية عن متناول اليد لتجنب إغراء التحقق من الوقت.
ويشير الباحثون إلى أن تجنب سلوك مراقبة الوقت يمكن أن يساعد الأشخاص على تحسين جودة نومهم والتخلص من الاعتماد على أدوية النوم المساعدة.
بناءً على هذه الدراسة، يُنصح الأفراد بتبني سلوك صحي يشمل الابتعاد عن مشاهدة الوقت واستخدام تقنيات الاسترخاء والتنفس للمساعدة في تهدئة العقل قبل النوم.