الحياة برس - نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة مساء الثلاثاء، وقفة تضامنية مع الأسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي وليد دقة، بمشاركة ممثلين عن القوى الوطنية والإسلامية وجماهير شعبنا الفلسطيني.
وقال القيادي في الجبهة الشعبية ناصر درويش في كلمة تابعتها الحياة برس، أن الاحتلال الإسرائيلي ومصلحة السجون الإسرائيلية يتحملان المسؤولية كاملة عن حياة الأسير دقة، داعية لإطلاق سراحه فوراً.
مشيراً إلى أن الأسير وليد يواجه الآن سياسة الإعدام الميداني والموت البطيء، داعياً الجماهير الفلسطينية لتصعيد المواجهة مع الاحتلال في كافة مواقع التماس انتصاراً للأسير دقة وكافة الأسرى، بالإضافة للمشاركة في الحملة التي أطلقتها الشعبية إسناداً له.
كما دعا كافة أحرار العالم لرفع صوتهم والمشاركة في الحراك الداعم للأسرى ومحاصرة السفارات الإسرائيلية وكافة المؤسسات المتواطئة مع الاحتلال في كافة دول العالم حتى الإفراج عن الأسير دقة وكافة الأسرى المرضى.
ووطنياً دعا القيادي درويش لوقفة وطنية جادة وصياغة برنامج عمل وطني يكون أولى مهامه تدويل قضية الأسرى ورصد الجرائم المرتكبة بحقهم وعرضها على المحاكم الدولية أولها الإهمال الطبي والإعدام البطيء، ودعا لجنة المتابعة العربية في الداخل المحتل للتحرك بشكل واسع للتضامن مع الأسير دقة.
بدوره قال الأسير المحرر عمار عابد، أن الأسير وليد دقة أمضى من عمره نحو 40 عاماً في سجون الاحتلال، وأن سياسة الإهمال الطبي هي سياسة تجاهل كامل مدروس ومنسق من قبل أطباء ورجال أمن إسرائيلي للتكالب على الأسرى.
مؤكداً على أهمية الوقفات التضامنية مع الأسرى التي تزيدهم قوة، داعياً العالم للانتباه لأسرى فلسطين والعمل على إنقاذهم.

تصوير الزميل براء الصالحي




calendar_month23/05/2023 11:47 pm