.png)
وجاء الحفل بعنوان "ما بين النكبة والنكسة وتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية"، بحضور واسع من قادة فصائل منظمة التحرير وشخصيات وطنية واعتبارية ووجهاء.
وقال الدكتور فوزي عوض رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم البريج في كلمته أمام الحضور التي تابعتها الحياة برس، أن شعبنا الفلسطيني ما زال ينتظر العودة، وأن النكبة جريمة مستمرة بحق شعبنا.
وأضاف أنه ما بين النكبة والنكسة كان الأمل بتأسيس المنظمة الموحدة لشعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج بكافة أماكن تواجده وكل مكوناته، التي ما زالت تقاتل وتدافع عن الحق الفلسطيني، وكانت أهم دوائرها لجنة اللاجئين المختصة بمتابعة اللاجئين ومتابعة قضاياهم.
وتحدث عوض عن اللجان الشعبية ودورها في خدمة اللاجئين وتمثيلهم شعبياً، ودائرة شؤون اللاجئين هي الجسم الرئيسي الممثل للاجئين بكافة تواجدهم.
بدوره قال خليل الطويل مدير المخيمات بدائرة شؤون اللاجئين الفلسطينية، أن اللاجئ الفلسطيني ما زال متمسكاً بحقه بالعودة والحرية، وأن جريمة النكبة ليست حدثاً تاريخياً فحسب بل هي جريمة مأساوية فقد فيها شعبنا أرضه وأملاكه قدم الشهداء.
مشيراً لدور لجان اللاجئين الكبير بخدمة اللاجئين وتحافظ على أن تبقى قضية اللاجئين قضية حية، وأن تبقى قضية اللاجئين في سلم أولويات القيادة الفلسطينية التي تخصص اهتماماً كبيراً لهذه القضية، والتأكيد دائماً على أن قضية شعبنا هي قضية سياسية ولن تكون يوماً إنسانية.
قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 30 نوفمبر 2022 لإحياء ذكرى النكبة، هو انتصار للشعب الفلسطيني واعتراف رسمي دولي بالنكبة التي ما زال يعاني منها شعبنا منذ أكثر من 7 عقود ونصف.
وفي حديث للحياة برس، قال اللواء سعيد فنونة رئيس الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين الفلسطينيين بالمحافظات الجنوبية، أن دماء شهداء شعبنا الفلسطيني منذ عام 1948م، أجبرت العالم على أن يعترف بحق شعبنا بالحرية والاستقلال.
ودعا حركة "حماس" للعمل على إنهاء الانقسام الفلسطيني الذي أثر سلباً بشكل كبير على الحالة الوطنية، معبراً عن أمله أن تكون زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية لمصر إيجابية لصالح شعبنا في قطاع غزة والتخفيف عنهم خلال السفر والتجارة وكل مناحي الحياة السياسية والثقافية والعلمية.
تصوير الزميل براء الصالحي
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)