.png)
ووفقًا للصحيفة، يعتمد بن غفير بشكل كبير على المتطرف بنتزي غوبشتين في اتخاذ العديد من القرارات الحاسمة. يُعتبر غوبشتين ناشطًا يمينيًا معروفًا وهو مسؤول عن حركة "لاهافا" المتطرفة، ولقد تم منعه من الترشح في الانتخابات الأخيرة للكنيست ويحاكم حاليًا بتهمة التحريض على العنصرية والإرهاب ضد الفلسطينيين.
ووفقًا لمصادر متعددة نقلتها الصحيفة، يقدم غوبشتين المشورة لبن غفير فيما يتعلق بالشرطة ومفوضيتها والمسؤولين عن الأمن الداخلي. يُشار أيضًا إلى أن غوبشتين متورط في اتخاذ القرارات المتعلقة بقيادة الشرطة الإسرائيلية ونشاطاتها اليومية، بما في ذلك تعيين عدد من الضباط، وحضوره لعدة اجتماعات مغلقة عقدت في مكتب بن غفير بوزارة الأمن القومي.
تُفيد معلومات "هآرتس" أن غوبشتين كان متورطًا في قرار بن غفير بتوبيخ قائد قوة حرس الحدود، أمير كوهين، في فبراير/ شباط الماضي، بسبب دعمه لقواته التي قامت بإخلاء مستوطنة في الضفة الغربية. كما نصح غوبشتين بن غفير بشن عملية واسعة النطاق في شرق القدس المحتلة بعد الهجوم الذي وقع في المدينة أيضًا في فبراير/ شباط الماضي، وأصدر بن غفير تعليماته للشرطة بالاستعداد لعملية "الجدار الواقي2"، وهي تعليمات تبدو أنها كانت تتعارض مع موقف المسؤولين السياسيين والشرطة.
من جانبه، رفض غوبشتين التعليق على تقرير الصحيفة واعتبره مجرد محاولة للتشهير، بينما أعرب مكتب بن غفير عن استيائه وأعلن نيته رفع دعوى قضائية بشأن هذه الادعاءات.