الحياة برس - شهدت بلدة "كفرشوبا" توترًا متزايدًا على الحدود بين لبنان دولة الاحتلال الاسرائيلي، حيث قام شاب من البلدة بإزالة أسلاك شائكة تم وضعها من قبل جنود الاحتلال بالقرب من منطقة "التجريف" في تلال البلدة. 
كما قام شبان المنطقة بتدمير أحد الأنفاق التي أقامها الاحتلال الإسرائيلي في تلال البلدة، وسط تواجد كثيف لقوات اليونيفيل والجيش اللبناني.
وتستعد سكان "كفرشوبا" والمناطق المجاورة لتنفيذ اعتصام وإقامة صلاة الجمعة في منطقة "التلال"، تضامنًا مع المزارع "اسماعيل ناصر" واحتجاجًا على التجريف الاسرائيلي لأراضي "كفرشوبا".
وفي ظل تصاعد التوترات على الحدود بجانب بلدة "كفرشوبا"، قام الاحتلال الإسرائيلي بإرسال تعزيزات إلى المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن العشرات من سكان "كفرشوبا"، وبلدتي شبعا وكفرحمام، بالإضافة إلى قرى أخرى في العرقوب، توافدوا إلى المنطقة المذكورة لتنفيذ اعتصام، مطالبين قوات اليونيفيل بوضع حد لانتهاكات إسرائيل في حق السيادة اللبنانية.
وفي سياق ذي صلة، قام الأهالي برشق جنود الاحتلال بالحجارة، وتعرضوا لإطلاق قنابل دخانية من قبلهم، ووصلت للمكان دبابة من طراز "ميركافا" وعددًا من جنود الاحتلال.
calendar_month09/06/2023 12:14 pm