.png)
وجاء البيان الذي نشره الجيش مساء السبت، بتوقيع كلٍ من رئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونان بار، وقائد شرطة الاحتلال كوبي شبتاي.
وقال الجيش في بيانه أنه خلال الأيام الأخيرة ازدادت اعتداءات المستوطنين الذين وصفهم بـ "المواطنين الاسرائيليين" ضد الفلسطينيين الأبرياء في مناطق الضفة الغربية، مشيراً إلى ان هذه الهجمات منافية للقيم والأخلاق اليهودية، وهي اعمال إرهاب قومي.
زاعماً بالعمل ضد المستوطنين "المشاغبين" الذين شكلوا خطراً على حياة جنوده أيضاً، مشيراً إلى ان مثل هذه الأعمال الإرهابية ستزيد من حدة الصراع والعمليات الفلسطينية الانتقامية، وتضر بصورة دولة الإحتلال أمام الشرعية الدولية في محاربة المقاومة الفلسطينية.
وأعلن الجيش عن زيادة عدد قواته في الضفة الغربية ونشرها بالقرب من القرى الفلسطينية المحاذية للمستوطنات لمنع وقوع مثل تلك الأحداث، وتعهد باعتقال المستوطنين المتسببين بتلك الجرائم ومحاسبتهم.
يشار إلى ان المستوطنين زادوا من هجماتهم على القرى الفلسطينية وحرقوا عشرات المنازل والمركبات في عدد من القرى الفلسطينية منها قرية أم الصفا، وقرية كيسان، وقرية ترمسعيا، وقرية بيرين، وبلدة كفر الديك، وبلدات سلفيت، وقرية اللبن الغربي، وكانت الاعتداءات معظمها تحت حماية جيش الاحتلال، في حين كان المستوطنون مسلحون أيضاً وأطلقوا النار صوب المدنيين العزل.
ويأتي بيان الجيش بعد ضغط أمريكي وأوروبي لمعاقبة المستوطنين، حيث زارت وفود أوروبية المناطق المتضررة في ترمسعيا وغيرها واطلعوا على حجم الدمار الذي تسبب به المستوطنون.
يشار إلى أن الاعتداءات وقعت في مناطق "ج" الخاضعة للإحتلال الإسرائيلي بشكل كامل، كما أن المستوطنون يسرقون بشكل يومي أراضٍ فلسطينية تحت حماية الجيش.