الحياة برس - شهدت الضفة الغربية مؤخراً تصاعدًا في التوتر بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين لعدد من القرى والبلدات في المنطقة.
وأعلن وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس في تصريح لموقع والا العبري اليوم الأحد أن أعمال الشغب والتخريب التي وقعت في الضفة الغربية على يد المستوطنين ليست عملًا إرهابيًا. وأضاف كاتس أن الجيش الإسرائيلي لديه تفويض كامل لتعزيز نشاطه الأمني لمكافحة ما وصفه بالإرهاب.ط
جاء هذا بعد بيان للجيش وصف تلك الأعمال بالإرهابية وتعهد بمكافحاتها وهو الأمر الذي لم يحدث.
من جانبه، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الرد على الإرهاب يتمثل في ضربه بقوة وبناء إسرائيل حسب وصفه.
في الوقت نفسه، أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن استياءها من تجدد جريمة حوارة وسط صمت دولي مريب.
يذكر أن عشرات المستوطنين قد شنوا هجمات على بلدة ترمسعيا شمال رام الله، حيث أضرموا النيران في المنازل والمتاجر والمركبات والحقول وأشجار الزيتون. وأكد رئيس بلدية ترمسعيا أن حوالي 60 سيارة ونحو 30 منزلًا قد أُحرقت في هذا الهجوم.
وأصيب أكثر من 35 فلسطينيًا بجروح مختلفة نتيجة هجمات المستوطنين على قرى وبلدات ترمسعيا، بيت فوريك، عورتا، حوارة، اللُبَّن الشرقية، الساوية، زعترة، ياسوف، ودير شرف.
calendar_month25/06/2023 10:20 am