.png)
وبالنسبة لخطة الإصلاح القضائي في إسرائيل، أعرب نايدس عن عدم توقعه أن تقوم حكومة نتنياهو بتنفيذ التشريعات اللازمة بشكل كامل. وأعرب عن أمله في أن لا تتم معالجة كل القضايا من جانب واحد فقط، حيث سيكون رد الفعل في هذه الحالة دراماتيكيًا للغاية. وأشار نايدس إلى أن خطة الإصلاح القضائي لم تكن الهدف الأساسي لنتنياهو، وأن شركاء الائتلاف لديهم أهداف مختلفة، في حين أن رئيس الوزراء يركز أكثر على محاربة إيران وتحقيق اتفاق تطبيع مع السعودية.
وفيما يتعلق بحركة الاحتجاجات ضد خطة الإصلاح القضائي، أشاد نايدس بحيوية الديمقراطية في إسرائيل وصحتها الجيدة، مشيرًا إلى أنه لم يتم اعتقال أي شخص وأنه لم يتم تلفيق أضرار للممتلكات.
وعن عدم وجود دعوة من البيت الأبيض، أكد السفير الأمريكي أن الدعوة ستأتي في النهاية، مع تجنبه الخوض في التفاصيل، وأشار إلى أن نتنياهو زار المكتب البيضاوي أكثر من أي زعيم أجنبي آخر.
ومن المقرر أن يتنحى توم نايدس عن منصبه في 12 يوليو، وستكون ستيفاني هاليت، النائبة الحالية للسفير، رئيسة مؤقتة للبعثة الأمريكية.