الحياة برس - شهد يوم الجمعة استقرارًا للدولار، حيث زادت التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قد يختتم دورة رفع أسعار الفائدة بعد ظهور بيانات تظهر ارتفاعًا معتدلًا في أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة خلال يوليو.
في الوقت نفسه، تراجع الين بنسبة 0.10% مقابل الدولار في التعاملات الآسيوية المبكرة، ووصل إلى أدنى مستوياته منذ نهاية يونيو، مع اقترابه من الحاجز الرئيسي عند 145 للدولار. ويأتي ذلك في ظل مخاوف المستثمرين من التدخلات المحتملة من جانب السلطات اليابانية، بعدما تخطى الدولار مستوى 145 يناً.
تدخلت اليابان سابقًا في سبتمبر من العام الماضي عندما تخطى الدولار مستوى 145 يناً.
وشهد الين أيضًا انخفاضًا أمام اليورو إلى 159.135، بالقرب من ذروتها خلال 15 عامًا التي سجلتها أمس الخميس عند 159.19.
أظهرت البيانات التي نُشِرَت يوم الخميس أن مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفع بنسبة 0.2% خلال الشهر الماضي، بنفس النسبة التي سُجِلَت في يونيو. وعلى أساس سنوي، زاد المؤشر بنسبة 3.2% في يوليو.
جاء ذلك بعد تباطؤ نمو الوظائف إلى جانب انخفاض التضخم، مما زاد من توقعات الخبراء بأن البنك المركزي الأمريكي قادر على إدارة "هبوط ناعم" للاقتصاد.
فيما تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات منافسة، بنسبة 0.078% إلى 102.54. وعلى الرغم من ذلك، يتجه المؤشر لتحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي.
فيما ارتفع اليورو بنسبة 0.08% مقابل الدولار ليصل إلى 1.0988 دولار.
وشهد الدولار الأسترالي ارتفاعًا بنسبة 0.20% ليصل إلى 0.6534 دولار.
كما ارتفع الجنيه الإسترليني خلال أحدث تداولاته إلى 1.2684 دولار، محققًا ارتفاعًا بنسبة 0.07% في يوم الجمعة، ويتجه لإنهاء سلسلة خسائر استمرت لثلاثة أيام قبل بيانات الناتج المحلي الإجمالي.
calendar_month11/08/2023 10:14 am