الحياة برس - أثارت قضية ابن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يائير نتنياهو، استياءً كبيرًا بين جنود الاحتياط في دولة الاحتلال الإسرائيلي، الذين تساءلوا علناً عبر وسائل الإعلام عن غيابه خلال الحرب ضد غزة وعدم مشاركته في الجبهة.
يائير نتنياهو، البالغ 32 عامًا، قرر الابتعاد عن إسرائيل وقضاء وقته في منتجعات ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية، بينما زادت حدة الاشتباكات مع المقاومة في غزة.
جنود الاحتياط في إسرائيل أعربوا عن استيائهم من غياب يائير نتنياهو واعتبروه "تخلى عن بلاده"، مشيرين إلى أن اللحظة تتطلب تضافر الجهود والتضحية من قبل جميع المواطنين، بما في ذلك أفراد العائلة الرئيسية. هذا الغياب أثر بشكل سلبي على معنويات الجنود وزاد من عدم الثقة والغضب بصفوف الجيش.
يائير نتنياهو، الذي كان يعمل سابقًا في وحدة المتحدث باسم الجيش وعمل كمدير لوسائل التواصل لمنظمة "شورات هدين" التي تقدم خدمات قانونية لضحايا الهجمات الإرهابية، قرر أن يكون مختلفًا وأبعد عن الساحة السياسية. 
وعلى الرغم من طموحه بأن يورث والده في قيادة إسرائيل، إلا أنه ابتعد عن مجتمعها وأقام في الولايات المتحدة.
يائير نتنياهو أيضًا شخصية مثيرة للجدل وعدائية لخصوم والده، وقد نشر مواقف استفزازية وتصريحات تثير الجدل.
calendar_month24/10/2023 12:07 pm