وأوضح التقرير اليومي الصادر عن وزارة الصحة، ظهر اليوم الثلاثاء، ارتقاء 8485 شهيدا في قطاع غزة، وإصابة أكثر من 21 ألفا، وفي الضفة الغربية ارتفع عدد الشهداء إلى 125 شهيدا والجرحى إلى 2050 جريحا، وذلك منذ السابع من تشرين أول/اكتوبر الجاري.
وقالت الوزارة إن قوات الاحتلال واصلت لليوم الثاني على التوالي قصف المناطق المجاورة لمستشفيين في مدينة غزة وشمال غزة، ما أسفر عن أضرار فيها، حيث تلقت جميع المستشفيات الـ13 التي لا تزال تعمل في هذه المناطق أوامر إخلاء إسرائيلية متكررة في الأيام الأخيرة، ولحقت أضرار بمستشفى ناصر ومستشفى الصداقة التركي المستشفى الوحيد للسرطان ومركز صحي تابع للأونروا، كما تعرضت مستودعات الهلال الأحمر الفلسطيني المجاورة لمستشفى القدس للقصف والضرر.
ومنذ السابع من أكتوبر الجاري، منعت سلطات الاحتلال خروج المرضى من قطاع غزة للعلاج في مستشفيات القدس وداخل أراضي العام 48، بمن فيهم 2000 مريض مصابون بالسرطان.
وحتى 29 تشرين الأول، تم الإبلاغ عن فقدان حوالي 1950 مواطناً بينهم ما لا يقل عن 1050 طفلاً، وقد يكونون محاصرين أو ميتين تحت الأنقاض في انتظار الإنقاذ أو التعافي.
وأثار الدفاع المدني قضية أن تحلل الجثث تحت المباني المنهارة، وسط مهام الإنقاذ المحدودة يثير مخاوف إنسانية وبيئية.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنها اضطرت بسبب نقص الوقود، إلى تقليص عدد سيارات الإسعاف التي تشغلها. وواجهت جميع الوكالات الإنسانية وموظفيها قيوداً كبيرة في تقديم المساعدات الإنسانية، حيث لا يمكن للشركاء في المجال الإنساني الوصول بأمان إلى الأشخاص المحتاجين والمستودعات التي يتم تخزين إمدادات المساعدات فيها.