وأفادت مصادر محلية بتعرض ثلاثة طلبة فلسطينيين هم: هشام علي عورتاني، وتحسين نائل علي، وكنان محسن عبد الحميد، يدرسون في جامعات أميركية، لاعتداء مسلح أثناء تواجدهم في مدينة بيرلنجتون بولاية فيرمونت، وقد تم إدخالهم إلى وحدة العناية المكثفة في المدينة نفسها.
وذكرت التقارير الأولية أن هذا الاعتداء تم تصنيفه بأنه جريمة كراهية، على خلفية عنصرية، نظرا لارتدائهم الكوفية الفلسطينية وتحدثهم باللغة العربية.
وفي الـ16 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تعرض طفل فلسطيني ووالدته لجريمة طعن ببلدة بلينفيلد في ولاية إلينوي أقدم عليها رجل (71 عاما)، أدت إلى مقتل الطفل وإصابة والدته بجروح خطيرة.
واتهمت الشرطة الرجل بارتكاب جريمة كراهية ضد الطفل (6 سنوات) وأمه (32 عاما)، قائلة إن الضحيتين استهدفتا بسبب عقيدتهما الإسلامية.