وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، بالتحديد المنطقة الشمالية، وأجبرت أصحاب المحلات التجارية على إغلاقها، وعددها 15 محلا تجاريا، دون معرفة الأسباب.
وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت المدخل الرئيس للبلدة بالبوابة الحديدية، ومنعت المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما يضطر المواطنين إلى سلك طرق بديلة فرعية للوصول إلى أماكنهم المقصودة.
كما شرع الاحتلال في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بتجريف مساحات من أراضي البلدة في المنطقة ذاتها، بهدف توسعة الشارع الاستعماري رقم (55)، الرابط بين مدينتي قلقيلية ونابلس.