
من المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي اليوم لمناقشة دعوة لوقف إطلاق النار في غزة، بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد محاولة سابقة للقرار.
المشروع الحالي للقرار يدعو إلى "وقف عاجل ومستدام للأعمال العدائية" لتسهيل "وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق".
كان من المقرر التصويت على المشروع أمس الاثنين، لكن طلبت دولة الإمارات العربية تأجيل التصويت إلى اليوم الثلاثاء لمزيد من المفاوضات التي وصفت بأنها معقدة، وفقًا لمصادر دبلوماسية.
وأكدت دولة قطر جهودًا دبلوماسية مستمرة لتحقيق هدنة إنسانية خارج إطار الأمم المتحدة.
فيما من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، بالرئيسين الفرنسي والإيطالي لدفع نحو "وقف إطلاق نار مستدام" في غزة، وفقًا لمكتبه.
تصاعد القلق الدولي جاء بسبب الأوضاع الإنسانية المأساوية في غزة نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر، مما أدى إلى نقص حاد في المواد الغذائية والدواء والمياه وانقطاع الكهرباء.
وأدان كبار الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي العمليات العسكرية الإسرائيلية، مشيرين إلى "الافتقار المروع للتمييز" في استهداف الأهداف المدنية.
ومنذ بداية العدوان على غزة، استشهد أكثر من 19 ألف فلسطيني وأصيب أكثر من 52 ألفا، مع دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع.
في السياق نفسه، أكد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، استمرار تسليح إسرائيل بالمعدات العسكرية اللازمة للدفاع عن نفسها، رغم الانتقادات الدولية للعمليات العسكرية الإسرائيلية.