أثار اللقاء الذي جمع بين أحمد الشرع، المعروف بـ"أبو محمد الجولاني"، زعيم هيئة تحرير الشام، ومحمود فتحي، المتهم الرئيسي في اغتيال النائب العام المصري الراحل هشام بركات عام 2015، جدلاً واسعًا في الأوساط الإعلامية والسياسية.

  تفاصيل اللقاء:

- هوية محمود فتحي: يُعتبر محمود فتحي منسقًا عامًا لمختلف الحركات الإخوانية، وهو محكوم بالإعدام في قضية اغتيال النائب العام المصري. كما كان أحد عناصر حركة "حازمون" التي أسسها حازم صلاح أبو إسماعيل، وأحد مساعدي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر بين عامي 2012 و2013. كما كان من أذرع الإرهابي المصري هشام عشماوي خلال وجوده في ليبيا.
- محتوى اللقاء: لم تُكشف تفاصيل الحوار بين الجولاني وفتحي، مما أثار تساؤلات حول أهداف اللقاء وتداعياته المحتملة على المشهدين السوري والمصري.

  ردود الفعل والتكهنات:

- المخاوف المصرية: أعربت مصادر مصرية عن قلقها من احتضان قادة سوريا الجدد لعناصر إخوانية فارّة، معتبرين أن اللقاء قد يعكس نوايا سياسية جديدة للجماعة في المنطقة.
- التكهنات حول التحولات الاستراتيجية: تباينت ردود الفعل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يرى البعض أن اللقاء قد يكون مؤشرًا على تحولات استراتيجية في علاقة تركيا بالجماعات المسلحة في سوريا، بينما يقلل آخرون من أهميته باعتباره لقاءً عابرًا.
وأعرب الكاتب الصحفي مصطفى بكري عن قلقه من أن تصبح سوريا ملاذًا للجماعات المتطرفة، مشيرًا إلى أن استقبال الجولاني لقاتل النائب العام المصري قد يؤدي إلى تجمع الإرهابيين في سوريا، مما يشكل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي حسب وصفه.
calendar_month18/12/2024 11:35 am