تشهد مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة تقدمًا ملحوظًا، حيث تسعى الأطراف المعنية إلى التوصل لاتفاق قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير 2025.

تفاصيل مفاوضات وقف اطلاق النار:


مدة الهدنة: أشارت مصادر إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تتضمن وقفًا لإطلاق النار لمدة 42 يومًا، يتم خلالها تنفيذ خطوات متبادلة بين الجانبين. 
سكاي نيوز عربية

تبادل الأسرى: من المتوقع أن تفرج حركة حماس عن محتجزين إسرائيليين مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين، خاصة من ذوي الأحكام العالية والمؤبدات. 

انسحاب القوات الإسرائيلية: تشمل المرحلة الأولى انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان في قطاع غزة، مع بقاء بعض القوات مؤقتًا في محاور محددة قبل الانسحاب الكامل. 

إدخال المساعدات الإنسانية: سيتم خلال الهدنة إدخال المساعدات الإنسانية وترميم المستشفيات والمرافق العامة في غزة، بالإضافة إلى إعادة فتح معبر رفح، مع مناقشة تفاصيل الإشراف عليه. 

دور الوسطاء:

قطر ومصر: تلعب كل من قطر ومصر دورًا محوريًا في الوساطة بين الجانبين، حيث استضافت الدوحة لقاءات بين الأطراف الأمريكية والإسرائيلية والوسطاء المصريين والقطريين لدفع المفاوضات قدمًا. 

الولايات المتحدة: يشارك مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب، ستيف ويتكوف، في الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق قبل تنصيب ترامب، مع تأكيد الإدارة الأمريكية الجديدة على أهمية التوصل إلى هدنة في غزة. 

التحديات المتبقية:

على الرغم من التقدم المحرز، لا تزال هناك نقاط خلافية، أبرزها:

إبعاد الأسرى: إصرار إسرائيل على ترحيل بعض الأسرى الفلسطينيين ذوي الأحكام العالية إلى خارج فلسطين، وهو ما يشكل عقبة في المفاوضات. 

الضمانات والتوقيعات: تسعى حماس إلى الحصول على ضمانات دولية والتوقيع على اتفاق مكتوب، بينما تفضل إسرائيل اتفاقًا غير مكتوب على غرار اتفاقيات سابقة. 

التوقعات:

مع استمرار الجهود الدبلوماسية المكثفة، يُتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في الأسابيع القليلة المقبلة، مما قد يمهد الطريق لإنهاء الصراع المستمر في قطاع غزة وتحسين الأوضاع الإنسانية هناك.



calendar_month21/12/2024 11:42 am