.png)
فمنذ بداية التصعيد الأخير في غزة، شهدت المدينة تراجعًا كبيرًا في أعداد السياح الوافدين، ما أدى إلى شلل شبه كامل في القطاع السياحي. وقال الياس العرجة، رئيس جمعية الفنادق الفلسطينية، إن خسائر فنادق بيت لحم تجاوزت 176 مليون دولار، بخسائر يومية تصل إلى مليون ونصف دولار في المتوسط.
وأضاف العرجة في حديثه مع مراسل معا، أن نسبة البطالة في القطاع السياحي في بيت لحم ارتفعت إلى أكثر من 90%، حيث لا يعمل في الفنادق سوى عدد محدود جدًا من الموظفين لمتابعة الخدمات الأساسية.
ومع اقتراب أعياد الميلاد، لا توجد أي مؤشرات على عودة السياح من الخارج، ويتوقع العرجة أن تستقبل بعض فنادق بيت لحم عددًا قليلًا جدًا من السياح المحليين، بنسبة لا تتجاوز 2% من إجمالي الفنادق، في حين كانت نسبة الإشغال تتجاوز 85% في مثل هذا الوقت من كل عام.
حاليًا، لا يعمل في بيت لحم سوى 4 فنادق من أصل 75 فندقًا، وبنسبة إشغال متدنية جدًا، مما يعكس حجم الأزمة التي تمر بها المدينة في ظل غياب الزوار السياحيين وتداعيات العدوان المستمر على قطاع غزة.