.png)
الحياة برس - أعلن مسؤولون دبلوماسيون إسرائيليون الاثنين أن إسرائيل في "مراحل متقدمة من المفاوضات" مع حركة حماس للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. يأتي هذا الاتفاق المحتمل بعد 15 شهرًا من الحرب، ويتضمن إطلاق الحركة سراح عدد من الأسرى المحتجزين منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأكد المسؤولون خلال إفادة للصحافيين العسكريين والدبلوماسيين أن المحادثات في الدوحة تسير بتنسيق بين قطر ومصر، إلى جانب التعاون بين الإدارتين الأميركية الحالية والقادمة. وأشاروا إلى أن الاتفاق لم يتم بعد، ولكن هناك تقدمًا ملحوظًا نتيجة الضغوط الإقليمية والدولية.
وتتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق إطلاق سراح 33 أسيرًا من الأطفال والنساء وكبار السن، بينما تتواصل المفاوضات لاحقًا لإطلاق باقي الأسرى، من بينهم الجنود وجثث القتلى.
وشدد المسؤولون على أن إسرائيل تحتفظ بوسائل ضغط هامة، من بينها أسرى بارزون وأراضٍ في قطاع غزة، لضمان تنفيذ المراحل المقبلة من الاتفاق.
وفي إطار الاتفاق، قد يتم إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الأمنيين الفلسطينيين، مع استثناء أولئك المتهمين في هجمات قاتلة. وأكد المسؤولون رفضهم لإعادة جثمان القيادي في حماس يحيى السنوار الذي استشهد في أكتوبر الماضي.
وأشاروا إلى أن إسرائيل ستستمر في السيطرة على مناطق عازلة داخل غزة لضمان أمن البلدات الحدودية، وأن انسحاب القوات الإسرائيلية الكامل لن يتم إلا بعد تحقيق أهداف الحرب وإعادة كافة الأسرى.