
وقال بن جفير في بيان: "الصفقة التي يتم إبرامها هي صفقة استسلام لحماس! أدعو صديقي الوزير بتسلئيل سموتريتش إلى التعاون معي ضد الصفقة. إذا مررت الحكومة الصفقة، سننسحب معًا منها".
وأضاف بن غفير أن الصفقة تتضمن إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين المدانين بعمليات قاتلة، وسحب الجيش الإسرائيلي من مواقع استراتيجية في قطاع غزة، مما يعيد التهديدات الأمنية للمدن الإسرائيلية المحاذية للقطاع. وأكد أن هذه الصفقة لا تحقق الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، مما يحكم على البعض بالموت المؤكد.
وأشار إلى أن الحكومة الحالية تضم أحزابًا تدعم الصفقة، مما جعل حزب "عوتسما يهوديت" غير قادر وحده على عرقلتها. ودعا سموتريتش إلى تشكيل جبهة موحدة لإبلاغ نتنياهو بأن تنفيذ الاتفاق سيؤدي إلى انسحابهما من الحكومة.
وقال بن غفير: "الاستسلام لحماس ليس خيارًا يجب اتخاذه. إنه قرار غير واعٍ على حساب حياة المواطنين الإسرائيليين". وأكد أن الحل الوحيد يكمن في استمرار العمليات العسكرية ضد حماس وقطع جميع المساعدات الإنسانية عنها حتى تحقيق هزيمة كاملة.
ويشار إلى أن القناة 12 الاسرائيلية قالت أن سموتريتش يجري مشاورات مع حاخامات حول الصفقة ليقرر ما إذا كان سيوافق عليها أو يهدد بالخروج من الحكومة أيضاً.