.png)
الحياة برس - أكد الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، أن معجزة الإسراء والمعراج للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) هي حقيقة راسخة في الدين الإسلامي، مشددًا على أن التشكيك فيها يعد من علامات اقتراب يوم القيامة. وفي حديثه على قناة «صدى البلد»، استشهد الشيخ بآيات من سورتي الإسراء والنجم التي تؤكد وقوع هذه الرحلة العظيمة، مثل قوله تعالى: "وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى."
وأضاف الشيخ إبراهيم رضا أن التشكيك في المعراج يهدم أحد أسس الدين، مشيرًا إلى أن رحلة الإسراء والمعراج مرتبطة بفرضية الصلاة، قائلاً: "لو أنكر المثقف أو غيره المعراج فكأنه يُسقط الصلاة، وهي ركن أساسي من أركان الإسلام." وأكد أن هذه المعجزة جزء لا يتجزأ من العقيدة الإسلامية التي لا تقبل النقاش أو التشكيك.
الإفتاء: الإسراء والمعراج في 27 رجب
من جانب آخر، أكدت دار الإفتاء أن التاريخ المعتمد لوقوع الإسراء والمعراج هو ليلة 27 رجب، مشيرة إلى أن الاحتفال بهذه الذكرى بالعبادة والطاعات هو أمر مستحب ومشروع. وأوضحت أن الأقوال التي تحرّم الاحتفال بهذه المناسبة هي آراء باطلة، حيث جرى على تحديد هذه الليلة عمل المسلمين قديمًا وحديثًا.
وأضافت الإفتاء أنه لا مانع شرعي من إحياء ذكرى الإسراء والمعراج بأنواع القربات المختلفة، لما في ذلك من تعظيم وتكريم لرسول الله (صلى الله عليه وسلم).