توصلت إسرائيل وحركة حماس إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، وذلك بعد 15 شهراً من الحرب في القطاع.

 تم التوصل إلى هذا الاتفاق عقب اجتماعات في الدوحة. وفي اليوم العاشر من سريان الاتفاق، تواصل تدفق آلاف الفلسطينيين النازحين العائدين إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد الساحلي، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور نتساريم.

النازحون يعبرون في فرحة إلى شمال القطاع، محملين بأمل في حياة جديدة، رغم أن العديد منهم فقدوا منازلهم. يعبرون سيرا على الأقدام أو بواسطة العربات الصغيرة التي تحمل الأطفال والمرضى. وقال بعض النازحين إنهم على الرغم من الدمار الذي لحق بمنازلهم، إلا أن العودة تُشعرهم بفرح عارم، في حين يأملون في لم شملهم مع ذويهم الذين ربما يعادون ضمن صفقة التبادل القادمة.

وزارة الداخلية في غزة، فتحت نقاط العبور في شارع الرشيد، حيث تدفق النازحون بشكل سلس بعد انسحاب قوات الاحتلال. 

العديد من الأسر النازحة عبرت من مناطق مختلفة من القطاع، وهم يحملون أمتعتهم الخفيفة ويتجهون صوب الشمال، فيما ظهرت مشاهد مؤثرة للاجتماع بين العائلات.

بموجب الاتفاق، كان من المقرر أن يعود النازحون إلى شمال القطاع في وقت سابق، ولكن تم تأخير ذلك بسبب تأجيل إطلاق سراح بعض الرهائن. 

ومع العودة، يواجه الفلسطينيون تحديات كبيرة، حيث دُمرت العديد من المنازل في غزة وبلغت نسبة الدمار في بعض المناطق أكثر من 90%. كما طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة المجتمع الدولي بفتح المعابر لتقديم المساعدات الإنسانية والإيواء للنازحين.








calendar_month29/01/2025 01:09 pm