الحياة برس - في وقت تزداد فيه الشكوك حول مستقبل حكم غزة بعد انتهاء الحرب، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن التحدي الأكبر يتمثل في تحديد من سيقوم بإدارة القطاع.

وفي تصريحاته، قال روبيو إن "التحدي الحقيقي الآن في الجهة التي ستدير غزة"، مضيفًا أن "تنفيذ اتفاق غزة بكل مراحله يظل موضع شك"، رغم اعترافه بأهمية الاتفاق، وإن كان "بتكلفة باهظة".

وأكد أنه "سنعمل على ضمان تنفيذ اتفاق غزة بالكامل"، مما يبرز قلقًا أمريكيًا بشأن استقرار الوضع في القطاع بعد الاتفاق.

وفي تطور متصل، صرح حازم قاسم، المتحدث باسم حركة حماس، أن الحركة ليست متمسكة بحكم غزة، مؤكدًا في مقابلة مع العربية/الحدث أن "هدفنا في غزة نزع ذرائع إسرائيل وإعادة الإعمار".

وأضاف قاسم أن حركته قدمت "كل المرونة اللازمة لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني"، مشيرًا إلى استعدادهم لتنظيم "ترتيب وطني فلسطيني جامع" في غزة.

كما أشار إلى استعداد الحركة للتراجع خطوات في غزة لفتح مسار الإغاثة والإعمار، متهمًا إسرائيل بتنفيذ حرب إبادة وتعمدها تدمير العديد من المباني.

وتابع قاسم بأن القطاع يعاني من "كارثة إنسانية غير مسبوقة في التاريخ البشري"، مشددًا على أن أهالي غزة عاشوا "كارثة غير مسبوقة"، مع دمار شبه كامل في شمال القطاع.








calendar_month31/01/2025 12:15 pm