
في تصريحات له من البيت الأبيض، أشار ترامب إلى أنه يرغب في أن يتولى الأردن ومصر استضافة الفلسطينيين من غزة، مُعربًا عن عدم دعمه لاستيطان الإسرائيليين في القطاع.
تصريحات ترامب جاءت متزامنة مع تأكيد مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي أشار إلى أهمية حل مسألة المكان الذي سيتوجه إليه الفلسطينيون النازحون من غزة، مضيفًا أن عملية إعادة إعمار القطاع قد تستغرق ما بين 10 إلى 15 عامًا.
وأضاف ويتكوف أن الجدول الزمني لإعادة بناء غزة يحتاج إلى تقييم واقعي، معتبرًا أن "تنظيف قطاع غزة" لن يعني فقط إزالة الركام، بل جعل المنطقة صالحة للسكن من جديد، مشيرًا إلى أن الحديث عن إعادة غزة إلى ما كان عليه بعد خمس سنوات من الحرب هو "سخيف".
ومع تكرار ترامب لمقترح نقل الفلسطينيين إلى الدول المجاورة، مثل مصر والأردن، رفض كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني هذا الاقتراح، مؤكدين موقفهما الثابت من هذه القضية، وهو ما أعلنه البلدان بشكل متكرر على مدار السنوات الماضية.