
الحياة برس - عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن خطة لإنهاء الحرب في غزة ومواصلة تنفيذ صفقة الأسرى، التي تشمل اقتراحًا لقادة حماس الكبار في غزة بالتخلي عن السلطة والمغادرة إلى الخارج، وفقًا لمسؤولين أميركيين كبار صرحوا لموقع "واللا" الاستخباراتي الإسرائيلي، قبل أن يصدر مكتبه بياناً ينفي ذلك.
وكانت صفقة التبادل أحد المواضيع الرئيسية التي ناقشها نتنياهو مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال لقائهما الأخير. وأكد ترامب لنتنياهو أن هدفه هو إعادة جميع الأسرى، مع التأكيد على ثقته في قدرة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف على النجاح في تأمين إطلاق سراح الأسرى المتبقين.
نتنياهو، من جانبه، أكد استعداده لإجراء مفاوضات جدية بشأن المرحلة الثانية من صفقة الأسرى، مشيرًا إلى أنه يطمح لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق بعد انتهاء وقف إطلاق النار الذي يستمر 42 يومًا، بهدف إطلاق سراح المزيد من الأسرى الفلسطينيين.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن المفاوضات قد تشمل الإفراج عن 2-3 أسرى إضافيين بعد تقييم حالتهم الصحية. وأضاف أن إسرائيل ستوافق على الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين "الثقيلين" في المرحلة الثانية من الصفقة، في حال وافقت حماس على التنازل عن السيطرة على قطاع غزة.
في المقابل، أشارت مصادر أميركية إلى أن نتنياهو يسعى لإجراء مفاوضات في الوقت ذاته بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، مع تقديم اقتراح لحماس يتضمن إنهاء الحرب، بشرط أن تتخلى حماس عن السلطة في القطاع.
إلا أن المسؤولين الإسرائيليين يقدرون أن حماس لن توافق على مغادرة كبار قادتها القطاع، مما قد يؤدي إلى انهيار الصفقة وتجدد القتال.