
وكتب ترامب: "إنها ثورة اقتصادية وسوف ننتصر.. تمسكوا بقوة، على الرغم من أن الأمر لن يكون سهلا، ولكن النتيجة النهائية ستكون تاريخية".
وفي سياق تصعيده للسياسات الاقتصادية تجاه بكين، أشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة رغم معاناتها، إلا أنها لم تتكبد خسائر بحجم ما تكبدته الصين، التي "خسرت أكثر بكثير"، وفقاً لما صرح به.
وكان ترامب قد فرض رسوماً جمركية جديدة بنسبة 34% على المنتجات الصينية المستوردة، تُضاف إلى رسوم سابقة بنسبة 20%، في خطوة تزيد من حدة التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
ووفقاً للبيانات الرسمية الصينية، فقد بلغت صادرات الصين من السلع إلى الولايات المتحدة أكثر من 500 مليار دولار خلال العام الماضي، مما يجعل التأثير المحتمل للرسوم الجديدة كبيراً على الطرفين.
ورداً على الخطوات الأمريكية، أعلنت الحكومة الصينية برئاسة شي جين بينغ عن فرض رسوم جمركية مماثلة بنسبة 34% على جميع الواردات الأمريكية، على أن تدخل حيز التنفيذ اعتباراً من 10 أبريل الجاري.
وفي تصعيد آخر، أصدرت وزارة الخارجية الصينية بياناً السبت أكدت فيه إدراج 27 شركة أمريكية على قوائم الرقابة على الصادرات أو قوائم الحظر. وشمل القرار حظر تصدير المنتجات ذات الاستخدام المزدوج (المدني والعسكري) إلى 16 شركة، فيما أُدرجت 11 شركة أخرى ضمن قائمة "الشركات غير الموثوقة".
التصعيد المتبادل بين الجانبين يُنذر بموجة توتر جديدة قد تؤثر بشكل مباشر على الأسواق العالمية وسلاسل التوريد، في وقت يشهد فيه الاقتصاد العالمي تحديات متزايدة.
4o
06/04/2025 02:06 pm
.png)






